بیشترلیست موضوعات العَنْعَنَة من صِيَغ الأداء للحديث الشريف
تاريخها ، دلالتها ، وقيمتها العِلميّة 1 العَنْعَنَة لغةً 2 بين و 3 فلنعد إلى محطّ البحث 1 تعريف العَنْعَنَة 2 تعريف الحديث 3 المُعَنْعَن بين الإرسال والتعليق 4 المُعَنْعَن بينَ الاتّصال والانقطاع 5 العَنْعَنَة وطرق التحمّل والأداء 6 متعلّق العَنْعَنَة وفعلها 7 موقع العَنْعَنَة بين صِيَغ الأداء وألفاظه 8 أحوال في الأسانيد 9 استعمال في البلاغات 1 الموارد عند القدمأ 2 وعند المتأخّرين 3 تراثنا الحديثي ودور العَنْعَنَة فيه تسلسلها التاريخيّ 1 الجعفريّات 2 مسند الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام 3 مسائل عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عليه السلام 5 الأُصول الأربعمائة 6 كتب أُخ-رى 7 الكتب الأربعة 8 نتيجة هذا الاستعراض 9 مع تراث العامّة قال السيوطي وجدتُ في بعض الأخبار ورود في ما لم يمكن سماعه عن الشيخ وإنْ كان الراوي سمع منه الكثير ، كما رواه أبو إسحاق السبيعي عن عبد الله بن خبّاب بن الأرتّ أنّه خرج عليه الحرورية فقتلوه حتّى جرى دمه في النهر .فهذا لا يمكن أن يكون أبو إسحاق سمعه من ابن خبّاب كما هو ظاهر العبارة لأنّه هو المقتول .قال السيوطي قلتُ السماع إنّما يكون معتبرا في القول ، وأمّا الفعل فالمعتبر فيه المشاهدة ، وهذا واضح(152) .أقول أبو إسحاق السبيعي هو عمرو بن عب-د الله ، قيل وُلد عام 39 ه- ، وقيل بعد ذلك ، فمشاهدة القضيّة المنقولة منتفية في حقّه ، قطعا .مع أنّه اتّهموه بالتدليس وأنّه معروف به(153) .وقد صرّح علم-أ الفنّ بأنّ عنعنة المدلّ-س لا ت-دلّ على الاتّص-ال ، فلا يعتبر ذلك حتّى لو أمكن اللقأ فكيف لو لم يمكن ? الملاحظة الثانية الملاحظة الثالثة خلاصة البحث توضیحاتافزودن یادداشت جدید وفي بداية كتاب الطهارة ، في أوّل باب منه قال أبو جعفر محمّ-د بن يعقوب الكليني رحمه الله حدّثني عليّ بن إبراهيم بن هاشم(43) .وفي بداية كتاب الصلاة ، في أوّل باب منه قال محمّ-د بن يعقوب الكليني مصنّف هذا الكتاب رحمه الله حدّثني محمّ-د بن يحيى(44) .وهكذا يصنع في بدايات كتب أُخرى(45) .وهذا يدلّ على تنبه الكليني رحمه الله إلى هذه الألفاظ ودلالتها واختلاف مواردها حيث استعملها باختلافها .ولكنّه مع ذلك استعمل في غير هذه البدايات ، ومن دون اس-تثنأ ، مع أنّ العنعنة موجودة في مصادر الكليني التي استقى منها علمه وحديثه مثلا روى الكليني حديثا بهذه الألفاظ عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعب-د الله بن الصلت ، جميعا عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عب-د الله ، عن زرارة . . .(46) .والحديث مذكور بعين السند ، نقله البرقي في عن أبيه ، عن أبي طالب عب-د الله بن الصلت ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عب-د الله ، عن زرارة(47) . هكذا معنعنا .لكنّ الكليني روى حديثا بسنده المعنعن إلى إبراهيم بن محمّ-د الثقفي ، عن محمّ-د بن مروان ، عن أبان بن عثمان(48) .ورواه البرقي عن أبيه ، عن أبي إسحاق الثقفي وهو إبراهيم بن محمّ-د قال حدّثنا محمّ-د بن مروان ، عن أبان(49) .وروى الكليني عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّ-د ، عن المنقري(50) .وروى الصدوق ذاك الحديث عن أبيه ، قال حدّثنا سعد بن عب-د الله ، قال حدّثنا القاسم بن محمّ-د(51) .فالقاسم بن محمّ-د نقل الحديث إلى إبراهيم بن هاشم بالعنعنة ، ونقله إلى سعد بن عب-د الله باللفظ .وروى الكليني بسنده المعنعن إلى عليّ بن مرداس ، عن صفوان بن يحيى ، والحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم(52) .ورواه الصدوق بسنده بالألفاظ قال حدّثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي ، قال حدّثنا الحسن بن محبوب(53) .إلى غير ذلك من الموارد التي استعمل فيها الكليني العنعنة بينما وردت الرواية بعينها بالألفاظ .فإذا جمعنا بين هذه الحقائق نعلم أنّ الكليني إنّما قصد اعتماد العنعنة في الأسانيد ، مشيا على القاعدة المتّبعة التي سنكشف عنها .وأمّا الص-دوق فالمقارنة بين أعماله الحديثيّة متيسّرة ، لوجود جملة من مؤلّفاته ، بحم-د الله فنراه يعتمد العنعنة بكثرة في كتابه الكبير ، الذي هو من الأُصول الأربعة ، أعني .ونجده يورد نفس الأحاديث بالألفاظ في سائر كتبه ، وإليك مقارنة سريعة بين أعماله فهو في اعتمد العنعنة مطلقا ، مع أنّه اقتصر من الأسانيد على أسمأ أصحاب الكتب والمؤلّفات ، أو الرواة الناقلين مباشرة عن المعصومين عليهم السلام .لكنّه أورد الأسانيد إليهم في مكان واحدٍ ، في آخر الكتاب ، وهي التي خصّصها لذِكر أسانيده إلى أصحاب الكتب والمؤلّفات التي نقل عنها ، أو الرواة الّذين روى عنهم ، وبذلك لا تكون أحاديثه في متن الكتاب مرسَلة مطلقا ، بل هي مسندة ، للعلم بأسانيدها المودعة في المشيخة أو الفهارس الأُخرى التي أعدّها الصدوق .ولا بُدّ أنْ نضيف على هذا أنّ للصدوق أسانيد إلى جميع ما أورده في وإن لم يذكرها في المشيخة ، فإنّ طرقه في كتبه إلى الرواة والمؤلّفين هي بعينها الطرق إلى ما أورده في .وللصدوق في المشيخة أساليب عديدة في إيراد الألفاظ أو الاعتماد على العنعنة .فقد يورد في البداية قوله عند ذِكر شيخه الأوّل ، ويأتي بالعنعنة في آخر السند ، لكنّه في الوسط يأتي بالألفاظ ، وهذا أكثر ما يس-تعمله فقد قال ما كان في ما كتبه الرض-ا عليه السلام إلى محمّ-د بن سنان من جواب مسائله في العلل فقد رويته عن عليّ بن أحمد بن موسى الدقّاق ، ومحمّ-د بن أحمد السناني ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتّب ، رضي الله عنهم ، قالوا حدّثنا محمّ-د بن أبي عب-د الله الكوفي ، قال حدّثنا محمّ-د بن إسماعيل البرمكي ، عن عليّ بن العبّ-اس ، قال ح-دّثن-ا الق-اس-م ب-ن الرب-ي-ع الص-حّ-اف ، عن محمّ-د بن س-نان ، عن الرض-ا عليه السلام (54) .وقال ما كان فيه عن أسمأ بنت عُميس في خبر فقد رويته عن أحمد بن الحسين القطّان ، قال حدّثنا أبو الحسين محمّ-د بن صالح ، قال حدّثنا عمرو بن خالد المخزومي ، قال حدّثنا أبو نباتة ، عن محمّ-د بن موسى ، عن عمارة بن مهاجر ، عن أُمّ جعفر وأُمّ محمّ-د ابنتَي محمّ-د بن جعفر ، عن أسمأ بنت عُميس وهي جدّتهما .ورويته عن أحمد بن محمّ-د بن إسحاق ، قال حدّثني الحسين بن موسى النحّاس ، قال حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال حدّثنا عب-د الله بن موسى ، عن إبراهيم بن الحسن ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن أسمأ بنت عُمي-س .قال الصدوق وما كان فيه عن جويرية بن مسهر في فقد رويته عن أبي ، ومحمّ-د بن الحسن رضي الله عنهما ، قالا حدّثنا سعد بن عب-د الله ، عن . . .(55) ثمّ عنعن .وق-ال الص-دوق وما كان فيه عن أبي س-عيد الخُدْري في التي أوّلها فقد رويتُ-ه ع-ن محمّ-د بن إبراهي-م أبي إس-حاق الط-الق-اني رضي الله عنه ، ع-ن أبي س-عيد الحس-ن بن عليّ الع-دويّ ، عن يوس-ف بن يح-يى الأص-به-اني أبي يعقوب ، عن أبي عليّ إسماعيل بن حاتم ، قال حدّثنا أبو جعفر أحمد ابن زكريّا بن سعيد المكّي ، قال حدّثنا عمر بن حفص ، عن إسحاق بن نجيح ، عن خصيف ، عن مجاهد ، عن أبي سعيد الخدري(56) .ق-ال الص-دوق وما كان في-ه عن حمّاد بن عمرو ، وأن-س بن محمّ-د ، من ، فق-د رويت-ه ع-ن محمّ-د بن عليّ الشاه ، بمرو الروذ ، قال حدّثنا أبو حامد أحمد بن محمّ-د بن أحمد بن الحس-ين ، قال حدّثنا أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي ، قال حدّثنا محمّ-د بن أحمد بن صالح التميمي ، قال حدّثنا أبي أحمد بن صالح التميمي ، قال حدّثنا محمّ-د بن حاتم القطّان ، عن حمّاد بن عمرو ، عن جعفر بن محمّ-د ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب .ثمّ رواه بالسند نفسه إلى أحمد بن صالح التميمي ، قال