وبين السجدتين قريباً من السواء(1).
القنوت
(122) عن أبي هريرة: لاَُقرأنّ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أبو هريرة رضي الله عنه
يقنت في الركعة الاَُخرى من صلاة الظهر وصلاة العشاء وصلاة الصبح بعدما
يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار(2)، وكان دعاؤه صلى الله عليه وسلم
على المخالفين له من مضر!(3).
(123) وعن انس: كان القنوت في المغرب والفجر(4).
(124) وعن محمّد: سئل أنس اقنت النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح؟
قال: نعم.
فقيل له: أوقنت قبل الركوع؟
قال: بعد الركوع يسيراً(5).
وعن عاصم قال: سألت أنس عن القنوت، فقال: قد كان القنوت.
قلت: قبل الركوع أو بعده؟
قال قبله.
قال: فانّ فلاناً أخبرني عنك أنّك قلت بعد الركوع؟
فقال: كذب! انّما قنت رسول الله بعد الركوع شهراً...(6). ولعل
البخاري لا يرى الكذب مانعاً عن الصحة!
(1) صحيح البخاري رقم 767.
(2) صحيح البخاري رقم 764.
(3) صحيح البخاري رقم 771.
(4) صحيح البخاري رقم 765.
(5) صحيح البخاري رقم 956 كتاب الوتر.
(6) صحيح البخاري رقم 957 كتاب الوتر.