نظرة عابرة الی الصحاح الستة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظرة عابرة الی الصحاح الستة - نسخه متنی

عبد الصمد شاکر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




امثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: اني لاَرى كتائب لا تولّى حتى تقتل
أقرانها، فقال له معاوية ـ وكان والله خير الرجلين ـ : أي عمرو، وان قتل
هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بامور الناس، من لي بنسائهم، من لي
بضيعتهم، فبعث اليه رجلين من قريش من بني عبد شمس عبد الرحمن بن
سمرة وعبدالله بن عامر بن كريز فقال: اذهبا الى هذا الرجل، فاعرضا عليه،
وقولا له، واطلبا اليه.




فاتياه فدخلا عليه فتكلمّا وقالا له فطلبا اليه، فقال لهما الحسن بن علي:
«انا بنو عبدالمطلب قد اصبنا من هذا المال، ان هذه الاُمّة قد عاثت في دمائها».




قالا: فانّه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب اليك ويسألك.




قال: «فمن لي بهذا؟».




قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئاً إلاّ قالا: نحن لك به، فصالحه،
فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر
والحسن بن علي الى جنبه، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أُخرى ويقول:
«ان ابني هذا سيد ولعلّ الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين».




أقول: يدلّ الحديث على انّ الحسن بن علي انّما أراد قتال معاوية
لاَجل المال، فحيث انّهما ضمناه له صالح معاوية، والحسن لا يهمه قتل
المسلمين، وانما معاوية يحزنه أمر المسلمين ونسائهم وضيعتهم وكانت
المصالحة بهذه السهولة، وهل الواقع كذلك يا شيخنا البخاري ويا حسن
البصري؟ من هو سيد شباب أهل الجنة، ومن هو رأس الفئة الباغية الداعية
الى النار، ولا يمسخ التأريخ بهذه الموضوعات الاَمويّة.




كذبة

(422) عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «شهران لا ينقصان شهراً: عيد




/ 215