بعد المعنوی للحج فی رؤی الامام علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بعد المعنوی للحج فی رؤی الامام علی (ع) - نسخه متنی

محمد علی المقدادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




البُعد المعنوي للحجّ


جرت السيرة
العقلائية على الرجوع إلى الخبراء الأخصّائيين، للتحقيق والبحث حول أمر
ما ، أو لرفع مشكل عند بروزه ، وهذا أمر بديهي لا ينكره أحد ،
مثلا ، المريض إذا أراد أن يبرأ من المرض; لا يراجع غير المستشفى، ليفحص
الطبيب مرضه ثمّ يداويه حتّى يبرأ .

وإذا ما أردنا
نحن البحث عن البعد المعنوي للحج فعلينا المراجعة إلى أخصائي خبير في هذا
الموضوع ، ألا وهو الإمام علي(عليه السلام) ، فهو الإنسان الكامل
الذي بذل كلّ جهوده لصالح الأمّة المسلمة ، وهو الخبير الذي يكون كالبحر
الواسع ، ولا تزال تجري من وجوده العلوم بكلّ فروعها ، ويترشّح من
زلال معنوياته كلّ الخير .

والعجيب أنّه
لم يحدّث حتى برواية واحدة طيلة حياة الرسول(صلى الله عليه وآله) ، ولم
ينقل منه(عليه السلام) خبر قطّ خلال تلك الفترة ، إنّ هذا يحكي عن
توقيره وشدّة احترامه لرسول الله(صلى الله عليه وآله) ، بل الإمام(عليه
السلام)قد بادر بأخذ العلم والحكمة من الرسول الأعظم(صلى الله عليه
وآله) ، وأخذ ما أخذ ، حتّى صار أفضل صحابته علماً
وعملا . . .

قال رسول
الله(صلى الله عليه وآله) : «أنا مدينة
العلم وعليّ بابها» 3 .
ولأجل هذا قرّرنا أن نستفيد من كلماته الحكيمة (سلام الله وصلواته عليه) في
هذه الوجيزة .

/ 11