حجر إسماعیل فی مسیرته التأریخیة و الفقهیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حجر إسماعیل فی مسیرته التأریخیة و الفقهیة - نسخه متنی

محسن الاسدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






وصف حجر إسماعيل وعمارته وذرعه وما كتب عليه


ما وصفه السيد
الطباطبائي18


وقبالة الميزاب حائط قوسي
يسمى بالحطيم، وهو قوس من البناء طرفاه إلى زاويتي البيت الشمالية والغربية،
ويبعدان عنهما مقدار مترين وثلاثة سانتيمترات، ويبلغ ارتفاعه متراً، وسمكه
متراً ونصف متر; وهو مبطن بالرخام المنقوش، والمسافة بين منتصف هذا القوس من
داخله إلى منتصف ضلع الكعبة ثمانية أمتار وأربعة وأربعون
سانتيمتراً.


والفضاء الواقع بين الحطيم
وحائط البيت هو المسمى بحجر إسماعيل، وقد كان يدخل منه ثلاثة أمتار تقريباً
في الكعبة في بناء إبراهيم، والباقي كان زريبة لغنم هاجر وولدها، ويقال: إن
هاجر وإسماعيل مدفونان في الحجر.


ومما ذكره الأزرقي في وصف
الحجر وذرعه19


قال أبو الوليد: الحجر مدور
وهو ما بين الركن الشامي والركن الغربي، وأرضه مفروشة برخام، وهو مستو
بالشاذروان الذي تحت إزار الكعبة، وعرضه من جدر الكعبة من تحت الميزاب إلى
جدر الحجر سبعة عشر ذراعاً وثماني أصابع، وذرع ما بين بابي الحجر عشرون
ذراعاً وعرضه اثنان وعشرون ذراعاً، وذرع من داخله في السماء ذراع وأربعة عشر
اصبعاً، وذرعه مما يلي الباب الذي يلي المقام ذراع وعشر أصابع، وذرع جدر
الحجر الغربي في السماء ذراع وعشرون اصبعاً، وذرع طول جدر الحجر من خارج مما
يلي الركن الشامي ذراع وستة عشر اصبعاً، وطوله من وسطه في السماء ذراعان
وثلاث أصابع الرخام من ذلك ذراع وأربع عشرة اصبعاً، وعرض الجدار ذراعان إلاّ
اصبعين، والجدر ملبس رخاماً، وفي أعلاه في وسط الجدار رخامة خضراء طولها
ذراعان إلاّ أصبعين وعرضها ذراع وثلاث أصابع قال أبو محمد الخزاعي: وقد حولت
هذه الرخامة فجعلت تحت الميزاب مما يلي الكعبة. قال أبو الوليد: وذرع باب
الحجر الذي يلي المشرق مما يلي المقام خمسة أذرع وثلاث أصابع، وفي عتبة هذا
الباب حجران ارتفاعهما من بطن الحجر أربع أصابع، وذرع باب الحجر الذي يلي
المغرب سبعة أذرع وفي عتبة بابه أربعة أحجار وارتفاعها من بطن الحجر أربع
أصابع، ومخرج سيل ماء الحجر من وسطه من تحت الحجارة في ثقب بين حجرين
.....


قال أبو الوليد: وذرع تدوير
الحجر من خارج أربعون ذراعاً وست أصابع، وذرع ما بين حدات الحجر من الشق
الشرقي إلى الركن الذي فيه الحجر الأسود تسعة وعشرون ذراعاً وأربع عشرة
اصبعاً، وذرع ما بين حدات الحجر من شقّ المغرب إلى حدّ الركن اليماني اثنان
وثلاثون ذراعاً، وذرع طوف واحد حول الكعبة مائة ذراع وثلاثة وعشرون ذراعاً
وثنتا عشرة اصبعاً. وذرع طواف سبع حول الكعبة ثمانمائة وست وستون ذراعاً
وعشرون اصبعاً.


أما ما ذكره صاحب كتاب مرآة
الحرمين في وصف الحِجر وما كتب عليه20


وهو ما حطم من الكعبة وكسر ـ
وهو بناء مستدير على شكل نصف دائرة ارتفاعه 31/1 متر، وعرض جداره من الأعلى
52/1 متر، ومن أسفل 44/1 متر; وهذا البناء مغلف بالرخام وأحد طرفيه محاذ
للركن الشامي والآخر محاذ للركن الغربي، وسعة الفتحة التي بين طرفه الشرقي
وآخر الشاذروان 30/2 متر، وسعة الفتحة الأخرى التي بين طرفه الغربي ونهاية
الشاذروان 23/2 متر، والمسافة التي بين طرفي نصف الدائرة ثمانية أمتار، ووراء
الحطيم بمسافة اثنى عشر متراً المطاف. والأرض التي بين جدار الكعبة الشمالي
وبين الحطيم هي المعروفة بالحجر، ويدخل اليها من الفتحتين السالفتين وهي
مفروشة بالرخام والمسافة من منتصف جدار الكعبة الشمالي ووسط تجويف الحطيم من
الداخل 44/8 أمتار.


أما عمارته فبعد بناء الحجاج
بزمن أجري عليه تجديدٌ وتحسين ....


لما حج المنصور العباسي سنة
140هـ ، دعا زياد بن عبيد الله الحارثي أمير مكة وقال له: إني رأيت
الحِجر بادية حجارته فلا أصبحن حتى يستر جداره بالرخام فدعا زياد بالعمال
فرخموه ليلا على ضوء المصابيح، ثم جدّد المهدي رخامه سنة 161هـ . ولم
يزل به حتى رث فقلع وألبس رخاماً جميلا في عهد المتوكل العباسي سنة
241هـ . وعمر الحِجر المعتضد العباسي سنة 283هـ . والوزير جمال
الدين المعروف بالجواد في العقد الخامس بعد 500هـ . وعمر قبله ايضاً وفي
زمن الناصر العباسي سنة 576هـ . وعمره المستنصر العباسي والملك المظفر
صاحب اليمن، والملك الناصر محمد بن قلاوون سنة 720هـ . والأشرف شعبان
سنة 781هـ. وذلك بأمر الأميرين بركة وبرقوق مدبري دولته، وعمره أيضا الظاهر
برقوق سنة 801هـ ـ المكتوب على الحجر من الجهة الغربية تاريخ 780 ـ وثبت كثير
من رخام الحجر بالجبس في سنة 822هـ . وأصلح قسم كبير من رخام الجدار
وأرض الحجر سنة 826هـ وذلك بأمر الأمير زين الدين مقبل القديري، وعمره
السلطان چقمق سنة 843هـ . وقايتباي سنة 880هـ . والسلطان سليمان
سنة 940هـ . والسلطان محمد خان سنة 1073هـ .


كما فيه رخامة خضراء تحت
الميزاب يقال: إنها موضع قبر إسماعيل (عليه السلام)والناس يتحرون هذه الرخامة
للصلاة عندها، وأكثر المؤرخين على أنه مدفون بالحجر ويؤيد ذلك قول ضِرار بن
الخطاب


لم يحظ بالحجر فيما قد مضى
أحد
من البرية لا عرب ولا عجم


بعد ابن هاجر إن الله
فضله
إلاّ زهير له التفضيل والكرم


يعني زهير بن الحارث بن
أسد.


/ 12