ضربة الشمس نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ضربة الشمس - نسخه متنی

مصطفی شاهرضائی، نوید علیاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






الحوادث والأضرار الناتجة عن الحرارة


تقسم الأضرار
الناتجة عن الحرارة إلى مجاميع ثلاثة: ضربة الشمس، والإرهاق الناشئ عن
الحرارة، والآلام والتشنّجات العضلية الناشئة عن الحرارة.


أ ـ ضربة الشمس


تحدث ضربة الشمس
عندما تعجز الأنظمة المسؤولة عن تنظيم الحرارة في الجسم عن تبريد الجسم إلى
الحد المطلوب، وفي هذه الحالة ترتفع حرارة الجسم، ولكن دون حصول التعرق،
وبالنتيجة تُخزن نسبة عالية من الحرارة في الجسم، مما يؤدي إلى إصابة
الخلايا الدماغية بالضرر. وهذه المسألة تؤدي إلى الضعف الدائم أو الموت.


ويمكن تشخيص
الإصابة بأنها «ضربة شمس» في حالة وجود الأعراض والأمارات المبينة أدناه


1 ـ حرارة أكثر
من 40 درجة م.


2 ـ الجلد ساخن،
ويابس ومحمّر.


3 ـ النبض بحدود
160 ضربة في الدقيقة، حيث يكون في بداية الأمر قوياً وسريعاً، ومع تفاقم
الحالة يضعف ويسرع.


4 ـ ضيق الحدقات
في البداية، ولكن بعد فترة تأخذ بالاتساع.


5 ـ الدوار.


6 ـ التنفس في
البداية يكون سريعاً وشديداً، ولكن يضعف بالتدريج ويصبح سطحياً.


7 ـ الصداع.


8 ـ تيبّس الفم.


9 ـ التهوّع،
والتقيّؤ والضعف العام.


10 ـ انخفاض ضغط
الدم.


11 ـ التشنجات
العضلية، مع احتمال الإغماء وفقدان الوعي.


وفي أمريكا يلقى
أكثر من 4000 شخص سنوياً حتفهم على أثر الإصابة بضربة الشمس. وإن 80% من
هذه الوفيات تحدث في الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 50 سنة، وتعدّ «ضربة
الشمس» السبب الشائع الثاني للوفاة بين الرياضيين في المدارس الإعدادية.
(السبب الأول يتمثل بالصدمة النخاعية).


إنّ الذين
يتعرّضون للإصابة بضربة الشمس يواجهون الوفاة بنسبة 80%، وكلّما تأخر
العلاج أكثر فإن الضرر الذي يلحق بالجهاز العصبي سيكون أكثر ديمومة
وإضعافاً للمصاب. كما أن المسنّين، والضعفاء، والمبتلين بسوء التغذية،
وخاصة المبتلين بالأمراض المزمنة (مثل أمراض الكلى، وأمراض القلب والعروق،
ومرض الباركنيسون1، ومرض السكر،
والإدمان على الكحول، والسمنة والأمراض الجلدية)، فهم أكثر تعرضاً لخطر
الإصابة.


وأمّا المدمنون
على المخدرات فهم لا محالة معرضون للإصابة. وحتى الأفراد الأصحاء عندما
يبذلون نشاطاً مضاعفاً فإنهم معرضون للإصابة والموت بفعل ذلك. ويمكن أن
تكون بشرة الشباب الذين يعانون من الإصابة بضربة الشمس حارّة ورطبة أكثر من
الحدّ الطبيعي. ويرتفع معدل الإصابة بـ «ضربة الشمس» بارتفاع درجة الحرارة
مع ارتفاع نسبة الرطوبة وسرعة الرياح.


ويمكن أن تحدث
«ضربة الشمس» بسبب بعض العوامل مثل


الحمّى التي
يستعصي علاجها، وتعاطي الكحول و ... .


/ 13