حكم الإفطار من العزيمة والرخصة، صدّهمفتوى إمامهم عن الإصحار بالحقيقة - إفطار فی السفر علی ضوء الکتاب والسنّة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إفطار فی السفر علی ضوء الکتاب والسنّة - نسخه متنی

جعفر السبحانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



حكم الإفطار من العزيمة والرخصة، صدّهمفتوى إمامهم عن الإصحار بالحقيقة


يقول الطبري: فمن كان منكم مريضاً ممنكلّف صومه أو كان صحيحاً غير مريض وكان علىسفر فعدّة من أيام أُخر(يقول) فعليه صومعدّة الأيام التي أفطرها في مرضه أو فيسفره من أيام أُخر، يعني من أيّام أُخر غيرأيّام مرضه أو سفره.(1)


فظاهر قوله: «فعليه صوم عدّة أيّام» أييلزم عليهما صوم تلك العدة، ومع لزومالقضاء مطلقاً كيف يكون مخيّراً بينالإفطار والصيام؟!


قال ابن كثير:(فَمَنْ كانَ مِنْكُمْمَريضاً أَوْعَلى سَفَر فَعِدَّةٌ مِنْأَيّام أُخر) أي المريض والمسافر لايصومان في حال المرض والسفر، لما في ذلك منالمشقة عليهما، بل يفطران ويقضيان بعدةذلك من(2) أيام أُخر.



1- تفسير الطبري:2/77.


2- تفسير القرآن العظيم:1/376.

/ 48