ما اتّخذ ذريعة لجواز الصوم في السفر
إنّ هنا روايات يتمسّك بها على أنّالإفطار رخصة وانّ المكلّف مخيّر بينه وبين الصيام وقبل الخوض في المقام نلفت نظرالقارئ إلى أُمور ثلاثة يظهر بالإمعانفيها حال بعض ما روي في المقام.1. انّ البحث مركّز على حكم صيام شهر رمضانفي السفر، وانّ الإفطار عزيمة أو رخصةوامّا صيام غيره في السفر فخارج عن موضوعالبحث.
2. انّ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)أمر بالإفطار في عام الفتح(السنة الثامنةمن الهجرة) وكان الحكم قبله على الجواز،فلو دلّ حديث عليه فإنّما يصحّ الاستدلالبه إذا ورد بعد عام الفتح، وإلاّ فالجوازقبل الفتح ليس مورداً للنقاش.