دلّ على الجواز، فإنّما يرجع إلى ما قبلالفتح لا فيه ولا بعده.
ج: ما هو ضعيف سنداً لا يحتجّ به
وهناك روايات ضعاف لا يحتج بها، نذكر منهانموذجين:1. ما روي عن العطريف بن هارون مرسلاً: انّرجلين سافرا فصام أحدهما وأفطر الآخر،فذكرا ذلك لرسول اللّه (صلّى الله عليهوآله وسلّم) قال:(1) كلاكما أصاب.
2. ما روي مرسلاً عن أبي عياض: انّ رسولاللّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أمر أنينادى في الناس من شاء صام ومن شاء أفطر.(2)
والرواية مرسلة لا يحتجّ بها.(3)
كما أنّ ما رواه ابن حزم عن عائشة(4) «انّهاكانت
1- المحلى:6/247.
2- المحلى:6/248.
3- لمحلى:6/247.
4- المصدر السابق.