الرابعة: (وَإِنْ تَصُومُوا خَيْرٌلَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ). وجاءت الفقرات الثلاث الأُول بصيغةالغائب بخلاف الأخيرة فجاءت بصيغة الخطاب. وهذا دليل على أنّه منقطع عن المقاطعالثلاثة وتأكيد للخطاب الأوّل بعدالتفصيل أعني قوله سبحانه:(يا أَيُّهاالَّذينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُالصِّيام). ثمّ إنّه سبحانه ذكر في الآية الثالثةجملاً ثلاثاً: أ. (يُريدُ اللّه بِكُمُ اليُسر ولايُريدُ بِكُمُ الْعُسْر). وهو بيان لحكمة رفع الصيام عن الأصنافالثلاثة، أي أُمروا بالإفطار لأجل اليسرودفع العسر،من غير فرق بين المريضوالمسافر ومن يشق عليه الصيام. ب. (وِلِتُكْمِلُوا العِدّة).