إفطار فی السفر علی ضوء الکتاب والسنّة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
ابن محمد بن أبي بكر ويونس بن عبيدوأصحابه(1). وذهب جمهور أهل السنّة وفيهم فقهاءالمذاهب الأربعة إلى كون الإفطار رخصة وإناختلفوا في أفضلية الإفطار والصوم. قال الجصّاص: الصوم في السفر أفضل منالإفطار، وقال مالك والثوري: الصوم فيالسفر أحبّ إلينا لمن قوي عليه،وقالالشافعي: إن صام في السفر أجزأه.(2) وقال السرخسي: إنّ أداء الصوم في السفريجوز في قول جمهور الفقهاء، وهذا قول أكثرالصحابة،وعلى قول أصحاب الظواهر لا يجوز ـإلى أن قال: ـ إنّ الصوم في السفر أفضل منالإفطار عندنا. وقال الشافعي: الفطر أفضل، لأنّ ظاهر مارُوينا من آثار يدلّ على أنّ الصوم فيالسفر لا يجوز، فإن ترك هذا