وجدناه أولى الناس بالناس انه
وإن قريشا لا تشق غباره
ففيه الذي فيهم من الخير كله
وصي رسول الله من دون أهله
وأول من صلى من الناس كلهم
وصاحب كبش القوم في كل وقعة
فذاك الذي تثنى الخناصر باسمه
امامهمحتى أغيب في الكفن
أطب قريشبالكتاب وبالسنن
إذا ما جرى يوماعلى ضمر البدن
وما فيهممثل الذي فيه من حسن
وفارسه قدكان في سالف الزمن
سوى خيرةالنسوان والله ذو المنن
يكون لهانفس الشجاع لذي الذقن
امامهمحتى أغيب في الكفن
امامهمحتى أغيب في الكفن
رأيت عليا خير من وطأ الحصى
وصي رسول المرتضى وابن عمه
تخيره الرحمن من خير أسرة
إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا
في نتف من مزاحه عليه السلام
وأكرم خلقالله من بعد أحمد
وفارسهالمشهور في كل مشهد
لأطهر مولودوأطيب مولد
ببيعته بعدالنبي محمد
في نتف من مزاحه عليه السلام
الحارث بن هشام وقيس بن السايب وناسا منبني مخزوم، فنادى أخرجوا من
آويتم فجعلوا يذرقون كما تذرق الحبارىخوفا منه. وخرجت إليه أم هاني وهي
لا تعرفه فقالت: يا عبد الله انا أم هانيبنت عم رسول الله وأخت أمير المؤمنين
انصرف عن داري،: فقال عليه السلام:أخرجوهم. فقالت: والله لأشكونك إلى
رسول الله (ص) فنزع المغفر عن رأسه فعرفتهفجاءت تشتد حتى ألزمته فقالت فديتك
حلفت لأشكونك إلى رسول الله (ص) فقال لها:اذهبي فبري قسمك فإنه بأعلى الوادي
فأتت رسول الله (ص) فقال لها: إنما جئت ياأم هاني تشكين عليا فإنه أخاف
أعداء الله وأعداء رسوله شكر الله لعليسعيه، وأجرت من أجارت أم هاني لمكانها
من علي بن أبي طالب.
وسئل عليه السلام عن رجل؟ فقال توفيالبارحة فلما رأى جزع السائل قرأ: