فصل : في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء - مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 2

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ذكر الخبر في الكتب السالفة لا يكون إلاللأولياء الأصفياء ولا يعني به
الأمور الدنياوية، فإذا قد صح لعليالأمور الدينية كلها وذلك لا تصح إلا لنبي
أو إمام وإذا لم يكن نبيا لا بد أن يكونإماما.


فصل : في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء


زاذان عن سلمان الفارسي في خبر طويل انجائليقا جاء في نفر من النصارى إلى
أبي بكر وسأله مسائل عجز عنها أبو بكرفقال عمر: كف أيها النصراني عن هذا العنت
وإلا أبحنا دمك، قال الجاثليق: أهذا عدلعلى من جاء مسترشدا طالبا دلوني علي من
أسأله عما احتاج إليه فجاء علي واستسألهفقال النصراني أسألك عما سألت عنه هذا
الشيخ خبرني أمؤمن أنت عند الله أم عندنفسك، فقال عليه السلام: انا مؤمن عند اللهكما
انا مؤمن في عقيدتي، قال: خبرني عن منزلتكفي الجنة ما هي؟ قال منزلتي مع النبي
الأمي في الفردوس الاعلى لا ارتاب بذلكولا أشك في الوعد به من ربي. قال: فبماذا
عرفت الوعد لك بالمنزلة التي ذكرتها؟ قال:بالكتاب المنزل وصدق النبي المرسل، قال
فبما عرفت صدق نبيك؟ قال: بالآياتالباهرات والمعجزات البينات، قال: فخبرنيعن
الله تعالى أين هو؟ قال: ان الله تعالى يجلعن الأين ويتعالى عن المكان كان فيما لميزل
ولا مكان وهو اليوم كذلك ولم يتغير من حالإلى حال، قال: فخبرني عنه تعالى أمدرك
بالحواس فيسلك المسترشد في طلبه الحواسأم كيف طريق المعرفة به ان لم يكن
الامر كذلك؟ قال: تعالى الملك الجبار انيوصف بمقدار أو تدركه أو يقاس بالناس
والطريق إلى معرفته صنايعه الباهرةللمعقول الدالة لذوي الاعتبار بما هو منهامشهود
ومعقول، قال: فخبرني عما قال نبيكم فيالمسيح وانه مخلوق؟ فقال: أثبت له الخلق
بالتدبير الذي لزمه والتصوير والتغيير منحال إلى حال والزيادة التي لا ينفك منهاوالنقصان
ولم أنف عنه النبوة ولا أخرجته من العصمةوالكمال والتأييد، قال: فبما بنت أيهاالعالم
عن الرعية الناقصة عنك؟ قال: بما أخبرتكبه عن علمي بما كان وما يكون، قال: فهلم
شيئا من ذلك أتحقق به دعواك؟ قال: خرجتأيها النصراني من مستقرك مستنكرا
لمن قصدت بسؤالك له مضمرا خلاف ما أظهرتمن الطلب والاسترشاد فأريت في
منامك مقامي وحدثت فيه بكلامي وحذرت فيهمن خلافي وأمرت فيه باتباعي، قال
صدقت والله وانا اشهد ان لا إله إلا اللهوان محمدا رسول الله وانك وصي رسول الله

/ 377