نظرة جدیدة فی ولایة الفقیه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظرة جدیدة فی ولایة الفقیه - نسخه متنی

السید محمود الهاشمی الشاهرودی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«11»


الأول: إن الأعلمية المعتمدة في الترجيح،لدى العقلاء، المنوطة بالكمية هيالاعلمية الواضحة بأن يكون التفاوت بينالأعلم وغيره بيناً ومعتداً به، أما إذاكان العالمان من مدرسة واحدة وتلقياًمباني واحدة وتتلمذا عند أستاذ واحد، ولكنقرأ أحدهما كتابين أكثر أو أقل من الآخر،أو بذلَ أحدهما جهداً أكثر بمقدار ساعتينأو أقل، رغم اشتراكهما في منهج البحثوالاستدلال والتعمق والمدرسة العلميةوالعصر العلمي، فمثل هذا التفاوت البسيطلا يبعث على الترجيح في التقليد حتى لدىالعقلاء.


نعم إذا كانا من مدرستين بينهما فارقكبير، او لكل منهما مشرب فقهي بينهما بونشاسع، كما لو كان أحدهما من طلاب مدرسةصاحب الجواهر والآخر من طلاب الشيخالنائيني الذي استفاد من بركات الشيخالأنصاري وتحقيقاته، ومن بعده منالمحققين الآخرين أمثال صاحب الكفايةوالميرزا الشيرازي، لقلنا إن الفاصل كبيربين ما كان وما يكون ولأمكن القول بأن مثلهذا الفاصل يوجب الترجيح والأعلمية لدىالعقلاء في التقليد.


أما إذا كان العلماء من مدرسة واحدة ومنعصر واحد ومستوعبين للمباني الأصوليةوالقواعد الفقهية والأدلة الفقهية حسبدقتها وعمقها وسعتها حتى أنهم كانواتلامذة لدى أستاذ واحد. وخلاصة الكلامإنهم إن كانوا أبناء مدرسة واحدة وكانوامن أهل الفضل والعلم والاجتهاد فليس منالمعلوم أن العقلاء يعبأون بالفوارقالبسيطة ويتمسكون بالأعلمية.


الثاني: لا يكون تعريف الأعلمية بما يقالمن بذل جهد أكبر في أبحاث علم الأصول أوالقواعد الفقهية أو الفلسفية أو علمالرجال أو ما أشبه ذلك فيكون لأحدهمابتكارات علمية وما شابه ذلك. إن هذهالعلوم تشكل جانباً من الأعلمية، ومنالممكن أن يكون لها دور فيها، فيما إذا كانلها تأثير وانعكاس على البحث الفقهيوالاجتهاد مع العلم بأنّ مثل هذه الأبحاثعادة ليست كثيرة.


لا بد من أن نعرف العوامل ذات التأثير فيالاستنباط الفقهي حيث يكون لها جميعها دورفي الأعلمية، أريد أن أقول إنه بالنسبةإلى الفقيه والمجتهد المطلق الخبيربالفقه، في زماننا هذا بل في الأزمنةالسابقة، مضافاً إلى دور ما نسرده منالعلوم في الاجتهاد مثل علم الرجال وعلمالأصول وعلم الحديث والأبحاث الفقهيةوالأصولية الدقيقة من مسائل الترتبوالتزاحم ومقدمة الواجب والمشتق وأمثالذلك مما ليس لأكثره تأثير في الفقه،مضافاً إلى ما له تأثير في الفقه مما تقدم،توجد علوم ومعارف أخرى إلى جانب هذه لهادور في الأعلمية، وهي عندي ذات تأثير كبيرفي أعلمية المجتهد في اجتهاده الفقهي فيالمسائل التي يريد أن يستنبطها. وهذه

/ 20