مقدمة - نظرة جدیدة فی ولایة الفقیه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظرة جدیدة فی ولایة الفقیه - نسخه متنی

السید محمود الهاشمی الشاهرودی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






«1»






مقدمة





نظرية ولاية الفقيه من النظريات الهامةفي الفكر الشيعي، وقد تمت بلورتها فيالعهود المتأخرة نظراً لعدم الابتلاء بهامن قبل.






وقد تبلورت هذه النظرية في فكر الإمامالخميني (رضوان الله عليه)، وصارت أساساًلقيام نظام الجمهورية الإسلامية في إيران.






ونظراً لأهمية هذه النظرية، وضرورةإيضاحها نقدم، في ما يأتي، نص المحاضرةالتي ألقاها الفقيه المحقق آية اللهالعلامة السيد محمود الهاشمي، في هذاالموضوع، على طلاب البحث الخارجي، في حوزةقم المقدسة، وقد ألقى فيها أضواءً كاشفةتظهر حقيقة الأقاويل التي أثيرت مؤخراً،وتعمق البحث في مسائلها، وخصوصاً مسألتيمفهوم الأعلمية وأسس المرجعية ومقوماتها.






نص المحاضرة:






نظرة جديدة في ولاية الفقيه





محاضرة لأية الله السيد محمود الهاشمي






إنتهينا إلى القسم الثاني من هذا البحث(بحث ولاية الفقيه)، فنقول:






هل إن الروايات تدل على جعل ولاية عامةلفقهائنا أم لا؟






لقد استفدنا، من مقبولة ابن حنظلة(1)ورواية أبي خديجة(2)، وأخيراً من مكاتبةإسحاق بن يعقوب(3) أن ولاية الفقيه عامة.وقلنا عند دراستنا لسند المكاتبةودلالتها، إن مضمونها أوسع من مسألةالقضاء، إنه إرجاع في مطلق الأمور. وإنمفاد هذه المكاتبة الصادرة












(1). عن عمر بن حنظلة قال: سألت أبا عبدالله(عليه السلام) عن رجلين من أصحابنا بينهمامنازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلىالسلطان والى القضاة، أيحل ذلك؟ قال منتحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلىالطاغوت وما يحكم له فإنما يأخذ سحتاً وإنكان حقاً ثابتاً له لأنه أخذه بحكمالطاغوت وما أمر الله أن يكفر به، قال اللهتعالى: (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوتوقد أمروا أن يكفروا به). قلت: فكيف يصنعان؟قال: ينظران من كان منكم ممن قد روى حديثناونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنافليرضوا به حكماً فإني قد جعلته عليكمحاكماً. فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منهفإنما استخف بحكم الله، وعلينا رد، والرادعلينا كالراد على الله وهو على حد الشركبالله (وسائل الشيعة للحر العاملي، ج18/ص99).






(2). عن أبي خديجة قال: بعثني أبو عبدالله(عليه السلام) إلى أصحابنا فقال: قل لهمإياكم إذا وقعت بينكم خصومة أو تداري فيشيء من الأخذ والعطاء أن تحاكموا إلى أحدمن هؤلاء الفساق، اجعلوا بينكم رجلاً قدعرف حلالنا وحرامنا فإني قد جعلته عليكمقاضياً وإياكم أن يخاصم بعضكم بعضاً إلىالسلطان الجائر (وسائل الشيعة، ج8/ص100).






(3). قال: سألت محمد بن عثمان العمري أن يوصللي كتاباً قد سألت فيه عن مسائل اشكلت عليفورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان(عليه السلام): أما ما سألت عنه أرشدك اللهوثبتك ـ إلى أن قال ـ وأما الحوادث الواقعةفارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتيعليكم وأنا حجة الله. (وسائل الشيعة، ج18/101).

/ 20