أثر الخالد فی الولد و الوالد نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( 157 )أللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِهِ ؛ واغْفِرْ لي بدُعَائي لهَما وَاغْفِرْ لَهُمَا بِبِرّهِمَا بي مَغْفِرةً حَتْماً ؛ وَارْضَ عَنْهُما بِشَفاعتَي لهُما رضىً عَزْماً ، وَبَلغْهُمَا بِالْكرامَةِ مَواطِنَ السّلامَةِ .أللّهمّ وَانْ سَبَقَتْ مَغْفِرتُكَ لَهُمَا فَشَفَّعهُما فيَّ ، وَانْ سَبَقَتْ لَهُمَا مَغْفرتُكَ لي فَشَعْني فِيهِما ، حَتّى نَجْتْمِع بِرأفتِكَ في دارِ كَرامَتِكَ وَمَحَلّ مَغْفْرتُكَ وَرَحْمَتِكَ .إنّكَ ذُو الْفضلِ العْظِيمِ ، وَالمْنّ الْقديمِ ، وَأنْتَ أرحْمُ الرّاحِمنَ .( أللهم لا تنسني ذكرهما في أدبار صلواتي )كان الشعب العاملي ، المعروف الآن بجنوب لبنان ، من أشد الناس ولاء لأهل البيت(عليهم السلام) وأحرصهم على حفظ مناقبهم وآثارهم ، وبخاصة الأدعية حيث يكررونها صباح مساء ، وكان من عادة العامليين أن يقرأوا سورة الفاتحة بعد الصلاة ، يهدون ثوابها إلى الأبوين ، وما زال الكثير منهم على ذلك . وغير بعيد أن يكون المصدر هذا الدعاء بالذات ( وفي آناء من آناء ليلي وفي كل ساعة ...) لا تنسني ذكرهما في أي وقت وحين .( واغفر لي ...) اجعل ثوابي عندك على البر بهما ، وثوابهما على البر بي ـ مغفرتك ورحمتك لي ولهما ( حتماً ) : غفراناً محتوماً ( رضىّ عزماً ) : معزوماً أي مقصوداُ ( وبلغهما بالكرامة ومواطن السلامة ) تكرم