أروع مثال كان يضربه شهيد الأسلام المفكر الأسلامي الأكبر مولنا الصدر قدس سرهّ ، لرجل الدين والداعية الناجح : هو فقيدنا الراحل السيد العلوي طاب ثراه ، وحقاُ كان ذالك . لنشاطاته الدينيّة وعمله الدؤوب المتواصل بلا هوادة ولا هوان ، وبكل اخلاص وتفادي ، فمنذ أن عرف نفسه أحسّ بامسؤوليّـة التى وضعها الأسلام على عاتقه ، فجاهد وضحّى بالنفس والنفيس في سبيل الاسلام والامة الاسلامية وأصبح ملاذا للمحرومين وملجاً للمستضعفين وعونا للفقراء والمساكين ، وأبا شفيقاً للشباب وأخا حنونا للشيبة ، وسعى سعيه في إصلاح الفرد والمجتمع أينما حلّ وأرتحل ، ورسم للأجيال خطوط النهضة الأصلاحيّة والانتفاضة الأجتماعيّة ضّد الفساد والأنحطاط الخلقى ، وهذا جزءلازم على طريق الدعوة والحركة التى أرشدنا اليه الأسلام ، وبغيره يكون تصوّر الأصلاح والتغير والبناء سراب بقيع ، اذ الأسلام ديـن الأنسانيّة الصالح لكلّ زمان ومكان ، فكان يعتقد ويعمل بقول رسول الله صلى الله عليه وآله ( خير الناس من نفع الناس ) .فسيدنا الراحل ، ناضل وجاهد في سبيل إصلاح المجتمع من أجل العقيدة ومن أجل أحياء معالم الأسلام ونشر مفاهيمه الساميّة التى تهدي الرشاد وطريق الصواب .جاهد بنفسه وبكل ما يملك من اجل الدين الأسلامي