لابد لكل شيء من مقوّم ، فالفرد ـ مثلاً ـ لا يقوّمه الأّ النوع ، والنوع لايقوّمه الاّ الجنس والفصل وهكذا . ولايوجد في الدنيا ما لا مقوّم له . هكذا شاءت ارادة الله تعالى ، لذا نرى أن قوّام بعض الاشياء ببعض بحيث لولا المقوّم ـ بكسره الواو ـ لما وجد المقوّم ـ بفتح الواة ـ .1 ـ من ذلك قيل ان سبعه أشياء لاقوام لها الاّ بسبعة منها : الولد بوالده ... معدن الجواهر ص 60 .