الحزين الكئيب - أثر الخالد فی الولد و الوالد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أثر الخالد فی الولد و الوالد - نسخه متنی

السید علی بن الحسین العلوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( 174 )

سيدي :

عذراً من روحك الطاهرة الزكيّة ، بأي المفاخر من حياتك أبدأ وبأي المناهج أشرع وأنت أبو المفاخر .

كنت النور تغمر من روادك بضيائك الزاهر ، ووسع قلبك مشاكل الأمة ولم تغفل عنها لخظة حتى الأجل .

واستقبلت المصاعب والمتاعب بصدر رحب ، شُرح بالأسلام ، اذ تؤمن بأن الجنة مأواك والنعيم نهاية حياتك .

وأخيراُ الى شعبك الحزين بفقدك أقدّم لمحة خاطفة من أبعاد حياتك الخالدة .

ولعلنا نوفق أن نشير الى لمحات وشذرات من سجل حياتك طاب ثراك وقدس الله روحك .

وانا لله وانّا اليه راجعون

الحزين الكئيب

مولده وحياته العائليّة :

ولد فقيدنا الراحل الى جوار رحمة ربّه الكريم في اليوم الثاني من محّرم الحرام عام 1346 هجري قمري المصادف 23 / 6 / 1927 ميلادي في محلّة ( ام النوّمي ) في بلدة الكاظميّة المقدس ، وترعرع في أحضان الايمان والتقوى ، وتغذّى من ثدي العلم والعمل ، حيث أنحدر من سلالة طيّبة طاهرة في التقوى والفضيلة في أرحام طاهرة واصلاب شامخة ، وكان خيرة اولاد أبيه الصالح المتقي الوقور السيد حسين قدس سرّه ذكوراً واناثا في النشاط والحيويّة والذكاء ، والعمل الدائب والجهد المتواصل ، ونسبه الشريف وشجرته المباركة تصل الى الامام السجّاد ، زين العابدين مولانا وسيدنا الامام علي بن الحسين (عليه السلام) .

ويأتيك التفصيل بقلمه وخطّه الشريف ، ولقد اقترن أبان بلوغه بأبنة عمّه ، وتوفيت في الثامن عشر من عمرها وخلفت ثلاث ذكور وماتوا ، ورأى المصائب العظيمة حتى اشتهر بين مجتمعه بالولّي الصبور ، وكانت المصائب تصب عليه حتى مماته لكثرة ايمانه وعلمه ... ثّم تزوج السيدة العلوّية سليلة الكرام ، المنحدرة من سلالة الرسول ، وآل البتول (عليهم السلام) التي جاهدت معه طيلة عمره في خط العلم العمل الجهادي حتى شهد في حقها ، فقيدنا الراحل امام جمع من طلابه ، اذ كان يتكلم حول المرأة فقال : ان نصف مالي من العلم والشرف

/ 189