أثر الخالد فی الولد و الوالد نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( 188 )حياته السياسيّة والثوريّة :التأريخ يشهد أنّ علمائنا الأعلام هم قارعي الطغاة والجبابرة ، ومفنّدي خطط الأستعمار ومظاهره الفاتنة في البلاد الأسلاميّة .كانوا السبّاقين لصد الهجوم الكافر على الدين والغزو الأستعماري بشتي أساليبه ، من السياسة والأقتصاد والثقافة والحضارة الفارغة .فهم الدرع الحصين لوقاية الأسلام والمسلمين من الأنحراف والفساد والأنحطاط .وفقيدنا المتفاني في سبيل الله ودينه القويم والأمة الأسلاميّة العظيمة ، منذ بلوغ الحلم كان منتفراُ من الظلم والجور ـ حتى كني بأبي عادل وسمى ولده الأكبر عادل حباً للعداله ـ فشاعراُ وخطيب وعالماً كتلة متفجرة ضّد الأنظمة الفاسدة في مدي حيات ته في العراق الجرح النازف وايران الثورة الأسلاميّة .فكان يرى السياسة من الأسلام والأسلام من السياسة ، اذ السياسة ليست منفصلة عن الأسلام بل هي منة واليه .فحياته سياسة وثورة ، ثورة على الطغاة والمستكبرين والمترفين ، ثورة على الأستعمار والأمبرياليّة والصهيونيّة العالميّة .ثورة على الفساد والظلم والجور والفحشاء والمنكر ، وصفحات حياته المشرقة تشهد بذلك ، واليكم لقطات من محاربته الطغاة