أثر الخالد فی الولد و الوالد نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( 190 )وعند النظام العفلقي العفن حاربهم بقلمه البتّار ، وبيانه الصارم ، حارب جلاوزة البعث والطغمة التكريتيّة ، ولا يبالي بالموت وقع عليه أم وقع على الموت ولاتأخذه في الله لومة لائم ...ولكن عام 1391 هجري هجّر مع عائلته الى ايران انتثاماً منه لما أبداه من بطولة وصمود وشجاعة وجهاد ، حتى قال في حقه الأمام الحكيم قدس سره ( انك البطل المجاهد ) وكفى ...وبعد تهجيره سكن وأستوطن مدينة العلم والثورة والغداء قم المقدسة وأخذ يحارب النظام البهلوي المقبور .فلم يغب عن ذهن المجاهد العلامة العلوي طاب رمسه أن يواكب ويتعايش مع الجمهور الأسلامية بقياده الأمام الخميني العظيم .فمعهم في شوارع النضال والمظاهرات المليونيّة ومعهم على صندوق الأنتخابات المتعددّة في أدوار حاسمة ، ومعهم في التضحية والفداء ، وفي كل شيء ، إذ يرى ذلك من أهم مسؤولياته الشرعيّة ، وكان يعشق الامام الخميني ويقدسه فمارأه على لوحة أوشاشة التلفزيون أو لقاء سعيد ، الاّ وخاطبه بشغف ولهفة ( روحي فداك ايها الأمام الحبيب ) .فكرّس حياته للثورة الأسلاميّة وحكومة الأسلام التى كانت أمنيته الوحيدة في الحياة ، سواء في العراق المضطهد او ايران