أثر الخالد فی الولد و الوالد نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( 11 )أربعين فمن أراد أن يدعو الله عزوجل ففي تلك الأربعين قبل أن تخلق ثم يبعث الله عزوجل ملك الأرحام فيأخذها فيصعد بها الى الله عزوجل فيقف منه ماشاء الله فيقول :الهي أشقّي ام سعيد ؟ فيوحى الله عزوجل من ذلك ما يشاء ، ويكتب الملك فيقول اللهم كم رزقه وما أجله ؟ ثمّ يكتبه ويكتب كلّ شيء يصيبه في الدنيا بين عينيه ثمّ يرجع به فيردّه في الرحم فذلك الله عزوجل :(( مااصاب مصيبة في الأرض ولا في انفسكم الا ّفي قبل أن نبرأها )) .نهج الفصاحة ص 260 حديث 1257 : عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : ثلاث من سعادة المرء المسلم في الدنيا الجار الصالح والمسكن الواسع والمركب البهي .ان الله تعالى وكّل بالرحم ملكا يقول : أي رب نطفة أي رب عقلة ، أي رب مضغة ، فأذا أراد أن يقضي خلقها ، قال : أي رب شقي أو سعيد ذكر أو انثى ؟ فما الرزق فما الأجل ؟ فيكتب كذلك في بطن أمّه .