حديث الغيبتين - تفسیر سورة لقمان نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر سورة لقمان - نسخه متنی

السید کمال الحیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فهذه هي اعترافات علماء الفن بولادة
الثاني عشر، الغائب المنتظر، فلا يحق لاحد
أن ينقض كلام هؤلاء، وخصوصاً من لا خبرة
له ولا علم ولا دراية بعلم الانساب لا من
قريب ولا من بعيد كأحمد الكاتب.

حديث الغيبتين

دوّن الفقهاء والمحدّثون الثقات في
موسوعاتهم الحديثيّة هذا الحديث ابتداءً
من عصر الغيبة وإلى يومنا هذا، فلقد نقل
ذلك الكليني والطوسي والنعماني والطبري
والمجلسي وغيرهم.

يقول ثقة الاسلام الكليني: عن عبيد بن
زرارة عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:

"للقائم غيبتان يشهد في أحدهما المواسم
يرى الناس ولا يرونه"(1).

وقال أيضاً: عن إسحاق بن عمّار قال: قال
أبو عبدالله (عليه السلام): "للقائم
غيبتان، إحداهما قصيرة، والاخرى طويلة،
الغيبة الاولى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ
خاصّة شيعته، والاخرى لا يعلم بمكانه فيها
إلاّ خاصّة مواليه"(2).

وفي الحديث الثالث شرح الامام حال الناس
في هاتين الغيبتين وموقفهم منها، يقول
الشيخ الكليني بسنده عن أبي عبدالله (عليه
السلام): "لصاحب هذا الامر غيبتان، إحداهما
يرجع منها إلى أهله، والاخرى يقال هلك في
أي واد سلك"، قلت: كيف نصنع إذا كان كذلك؟

قال: "إذا ادّعاها مدّع فاسألوه عن أشياء
يجيب فيها مثله"(3).

وتحدّث الشيخ الطوسي عن حديث الغيبتين،
ونقلها في موسوعته (الغيبة)، يقول الشيخ
الطوسي بسنده عن أبي عبدالله (عليه
السلام)، قال: "إنّ لصاحب هذا الامر غيبتين
إحداهما أطول من الاخرى، حتّى يقال: مات،
وبعض يقول: قُتل، فلا يبقى على أمره إلاّ
نفر يسير من أصحابه، ولا يطّلع أحد على
موضعه وأمره ولا خبره إلاّ المولى الذي
يلي أمره".

وعلّق الشيخ الطوسي على هذا الحديث فقال:



(1) الكافي: ج 1، ص 400، كتاب الحجّة، باب
الغيبة، ح 12.

(2) الكافي: ج 1، ص 401، كتاب الحجّة، باب
الغيبة، ح 19.

(3) الكافي: ج 1، ص 401، كتاب الحجّة، باب
الغيبة، ح 20.

/ 465