النتائج الخطيرة - تفسیر سورة لقمان نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر سورة لقمان - نسخه متنی

السید کمال الحیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

1 ـ لا تعني الامامة غير الحكم والقيادة السياسيّة.

2 ـ تتم هذه العمليّة بالانتخاب والشورى.

3 ـ إنّها منقطعة ليست دائمة.

4 ـ لا يشترط فيها غير العدالة والعلم
بمعناهما المألوف.
ذلك كان التسلسل الذي وجّه العمليّة
الفكريّة لبناء نظريّة الامامة في
التصوّر السنّي.

النتائج الخطيرة

عند الانتقال إلى الجانب الاخر من
المشهد، نلمس أنّ المنهج الكلامي في
المدرسة الشيعيّة، لم يبادر في الاغلب إلى
تحرير محلّ النزاع وتحديد الخلاف بين
المدرستين، بل دخل إلى تضاعيف البحث
مباشرة، فأشهر نظريّة النص بإزاء نظريّة
الشورى، وذهب إلى أنّ الامامة متصلة
ومستمرة إلى أن يرث الله الارض ومن عليها،
في مقابل اُولئك الذين أنكروا ديمومتها،
كما اشترط العصمة المطلقة على مستوى
الاعتقاد والاخلاق والسلوك قبل البلوغ
وبعده، والعلم الكامل التام من غير كسب.

لكن لمّا كانت انطلاقة الطرفين
المتنازعين، تبدو وكأنّها تبدأ من نقطة
شروع واحدة، فقد وجد بعضٌ أنّ هناك ضرباً
من التهافت وعدم الانسجام بين المسؤوليّة
الملقاة على عاتق الامام، وهي الزعامة
والقيادة السياسيّة، وبين الشروط
والمواصفات التي ذُكرت له.
فالشروط تبدو
أضخم وأوسع بكثير من المهمّة التي ينهض
بها الامام.
ربما هذه النقطة والمفارقة التي
استتبعتها، هي التي تفسّر لنا التداعيات
التي راحت تتهاوى إليها بعض الكتابات
المعاصرة حتّى داخل الصف الشيعي ذاته.

فمن هؤلاء من تجاوز تخوم الشكّ إلى حد رفض
نظريّة النص في الامامة، وما يستتبع ذلك
من لوازم، ومنهم من احتمل أنّ العصمة تكفي
بحد معيّن لا تتجاوزه، لعدم الحاجة إلى ما
هو أزيد من ذلك.

/ 465