عقائد الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام - عقائد الإسلامیة من الآیات القرآنیة و الأحادیث النبویة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عقائد الإسلامیة من الآیات القرآنیة و الأحادیث النبویة - نسخه متنی

عبدالحمید بن محمد بن بادیس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على أكمل نظام وأن كل ما خالفه فهو ضال لقوله تعالى كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولقوله صلى الله عليه وسلم في خطبته يوم عرفة في حجة الوداع وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله رواه مسلم الإيمان بالسنة إيمان بالقرآن

66 - ومن الإيمان بكتاب الله أن نؤمن بأن كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو حق من عند الله وبيان لكتاب الله وأن الأخذ به أخذ بالقرآن وأن الترك له ترك للقرآن لقوله تعالى وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ولقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما

عقائد الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام

67 - إن الرب الحكيم جل جلاله خلقنا لعبادته وفي عبادته كمالنا وسعادتنا وعبادته بطاعته فيما أمرنا ونهانا وأباح لنا ولا يمكننا أن نعرف ذلك إلا إذا بينه لنا فاختار منا تفضلا منه ورحمة قوما فطرهم على الفضائل والكمالات وعصمهم من الرذائل والنقائص وهيأهم لملاقاة الملائكة الأطهار ليتلقوا منهم وحي الله وبيانه للعباد فيبلغوه إليهم ويكونوا قدوة لهم في تنفيذه والعمل به وهؤلاء هم الأنبياء والمرسلون عليهم الصلاة والسلام الذين نؤمن بهم كلهم من عرفنا منهم بتعريف الله من لم نعرف لقوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده إنا كنا مرسلين رحمة من ربك وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار الله أعلم حيث يجعل رسالته قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ولقوله تعالى عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم فبهداهم اقتده

/ 19