عقيدة الإثبات والتنزيه
38 - نثبت له ما أثبته لنفسه على لسان رسوله من ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه وننزهه في ذلك عن مماثلة أو مشابهة شيء من مخلوقاته ونثبت الاستواء والنزول ونحوهما ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيف وبأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد لقوله تعالى ويحذركم الله نفسه تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ولحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة منهم خبيب الأنصاري فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه قالولست أبالي حين أقتل مسلما وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع على أي جنب كان في الله مصرعي يبارك على أوصال شلو ممزع يبارك على أوصال شلو ممزع