عقيدة الإثبات والتنزيه - عقائد الإسلامیة من الآیات القرآنیة و الأحادیث النبویة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عقائد الإسلامیة من الآیات القرآنیة و الأحادیث النبویة - نسخه متنی

عبدالحمید بن محمد بن بادیس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

) ولقوله تعالى ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ولقوله تعالى الحمد لله رب العالمين وقوله تعالى أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون وقوله تعالى هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم

36 - وهو الموجود الذي سبق وجوده كل وجود فكان تعالى وحده ولا شيء معه ثم خلق ما شاء من مخلوقاته لقوله تعالى هو الأول خلق السماوات والأرض وما بينهما وخلق كل شيء فقدره تقديرا خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم

37 - فهو الغني بذاته عن جميع الموجودات وهي المفتقرة كلها ابتداء ودواما إليه لقوله تعالى يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز ( قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ) ( قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله قل أفلا تتقون فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون ) أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم

عقيدة الإثبات والتنزيه

38 - نثبت له ما أثبته لنفسه على لسان رسوله من ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه وننزهه في ذلك عن مماثلة أو مشابهة شيء من مخلوقاته ونثبت الاستواء والنزول ونحوهما ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيف وبأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد لقوله تعالى ويحذركم الله نفسه تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ولحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة منهم خبيب الأنصاري فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه قال

  • ولست أبالي حين أقتل مسلما وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع

  • على أي جنب كان في الله مصرعي يبارك على أوصال شلو ممزع يبارك على أوصال شلو ممزع

فلما قتل هو وأصحابه أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم يوم أصيبوا رواه البخاري ولقوله تعالى قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى فعال لما يريد ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون

/ 19