34 - الإحسان في اللغة الإتيان بما هو حسن والإحسان في الشرع هو الإتيان بالحسنات والحسنات هي فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وفعل أو ترك المباحات لأنها مباحات مع التصديق بذلك لله تعالى والإخلاص له فيه ومع استحضار رؤية الله تعالى له واطلاعه على ظاهره وباطنه لقوله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا وقوله تعالى بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقوله تعالى إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ولقوله عليه الصلاة والسلام في حديث جبريل عليه السلام لما فسر له النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان قال ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن مل تكن تراه فإنه يراك ) رواه البخاري ومسلم
عقائد الإيمان
عقيدة الإيمان بالله
35 - هو الموجود الحق لذاته الذي لا يقبل وجوده العدم فهو القديم الذي لا بداية لوجوده وهو الباقي الذي لا نهاية لوجوده لقوله تعالى أفي الله شك فاطر السماوات والأرض ولقوله تعالى الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشي الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون