دار العذاب - عقائد الإسلامیة من الآیات القرآنیة و الأحادیث النبویة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عقائد الإسلامیة من الآیات القرآنیة و الأحادیث النبویة - نسخه متنی

عبدالحمید بن محمد بن بادیس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) رواه مسلم الصراط

76 - ونؤمن بأن الله يضرب الصراط على ظهر جهنم فيمر عليه الناس أجمعون فينتهي أهل الجنة إلى الجنة ويسقط منه في النار أهل النار لقوله تعالى وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا

دار العذاب

77 - ونؤمن بأن الله خلق النار دار عذاب وخلود لمن كفر ودار عذاب إلى أجل لمن رجحت سيئاتهم على حسناتهم فاستحقوا العذاب وأن العذاب فيها للأرواح والأجساد لقوله تعالى فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد ولحديث أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن بره ثم يخرج من النار من قال لا إله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة ) رواه مسلم وقوله تعالى كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب دار النعيم

78 - نؤمن بأن الله خلق الجنة دار نعيم وخلود للمؤمنين وأنها محرمة على الكافرين وأن النعيم فيها للأرواح والأجساد وأن أعظم نعيمها هو رضوان الله لقوله تعالى وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ ولقوله تعالى قالوا إن الله حرمهما على الكافرين ولقوله تعالى كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ولقوله تعالى ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين

/ 19