وزن الأعمال والجزاء عليها - عقائد الإسلامیة من الآیات القرآنیة و الأحادیث النبویة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عقائد الإسلامیة من الآیات القرآنیة و الأحادیث النبویة - نسخه متنی

عبدالحمید بن محمد بن بادیس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت وإذا البحار فجرت وإذا القبور بعثرت علمت نفس ما قدمت وأخرت ( فإذا النجوم طمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت ) ( إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا ) يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ( أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم ) المعاد والبعث

74 - نؤمن بأن الله تعالى يحيينا بعد الموت ويعيدنا بأرواحنا وأجسادنا من قبورنا ومن حيث كنا إلى الموقف الأعظم للمحاسبة على الأعمال والجزاء عليها إذ ذاك جائز في قدرته وواجب في عدله وحكمته لقوله تعالى قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة كما بدأنا أول خلق نعيده إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ثم إنكم يوم القيامة تبعثون منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث يوم يجمعكم ليوم الجمع يوم يقوم الناس لرب العالمين وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ( يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ) ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم )

وزن الأعمال والجزاء عليها

75 - نؤمن بأن الله تعالى ينصب الميزان يوم القيامة فتوزن أعمال العباد ليجازوا عليها ويقتص من بعضهم البعض فمن رجحت حسناته نجا ومن رجحت سيئاته عذب إذ ذاك واجب في عدل الله لقوله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون وخلق الله السماوات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتدرون ما المفلس ) قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة

/ 19