75 - نؤمن بأن الله تعالى ينصب الميزان يوم القيامة فتوزن أعمال العباد ليجازوا عليها ويقتص من بعضهم البعض فمن رجحت حسناته نجا ومن رجحت سيئاته عذب إذ ذاك واجب في عدل الله لقوله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون وخلق الله السماوات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتدرون ما المفلس ) قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة