تفسير سورة الأنفال - تفسير السمعاني (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 2) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تفسير سورة الأنفال

بسم الله الرحمن الرحيم

(يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا)

قال الشيخ الإمام رضي الله عنه: سورة الأنفال مدنية إلا سبع آيات؛ وذلك من قوله:
(وإذ يمكر بك الذين كفروا)

إلى آخر الآيات السبع؛ فإنها نزلت بمكة، وأكثر السورة في غزوة بدر.

قوله تعالى: (يسألونك عن الأنفال)

والسؤال سؤالان: سؤال استخبار، وسؤال طلب؛ فقوله: (يسألونك عن الأنفال)

سؤال استخبار؛ فإنهم سألوه عن حكم الأنفال.

وقرأ ابن مسعود وسعد بن أبي وقاص: ' يسألونك الأنفال ' وهذا سؤال طلب. روى مصعب بن سعد، عن أبيه سعد بن أبي وقاص أنه قال: ' سألت رسول الله سيفا يوم بدر فقلت: نفلنيه يا رسول الله، فنزل قوله: (يسألونك عن الأنفال) '.

والأنفال: الغنائم. والنفل في اللغة: الزيادة، قال لبيد بن ربيعة العامري شعرا:




  • إن تقوى ربنا خير نفل
    وبإذن الله ريثي والعجل



  • وبإذن الله ريثي والعجل
    وبإذن الله ريثي والعجل



ومنه صلاة النافلة؛ لأنها زيادة على الفريضة. فسميت الغنائم أنفالا؛ لأنها زيادة كرامة من الله تعالى لهذه الأمة على الخصوص.

/ 467