إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين (109) - تفسير السمعاني (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 2) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين (109)

وقوله: (فلا راد لفضله) أي: لا مانع لفضله.

قوله: (يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم) ظاهر المعنى.

قوله تعالى: (قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم) الحق هاهنا: هو ما ينجو به الإنسان، وضده: الباطل، وهو الذي يهلك به الإنسان. وقيل: معناه: الإسلام. وقيل: معناه: القرآن. وقوله: (فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه) ' يعني ': يحتاط لنفسه. (ومن ضل فإنما يضل عليها) يعني: من كفر وترك الإيمان؛ فإنما وباله وضلاله عليه.

قوله: (وما أنا عليكم بوكيل)

أي: بمسلط، ومعناه: أنكم تسألون عن
أعمالكم ولا أسأل أنا عن أعمالكم، كما يسأل من وكل بالشيء.

قوله تعالى: (واتبع ما يوحي إليك) الوحي: إلقاء الشيء في قلب الإنسان على الخفية. وقوله: (واصبر) الصبر: تجرع المرارة بالامتناع عن الشيء المشتهى لتوقع المحبوب في العاقبة، ومما يعين الإنسان على الصبر علمه بحقيقة الأمر، وما ينال من الثواب، والثقة بموعود الله تعالى. وقوله (حتى يحكم الله) أي: حتى يقضي الله (وهو خير الحاكمين) أي: خير القاضين.

/ 467