سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم (34)
لا در درى إن أطعمت نازلهم
قرف الحتى وعندي البر مكنوز
قرف الحتى وعندي البر مكنوز
قرف الحتى وعندي البر مكنوز
فإن سأل سائل وقال: إنه تقدم ذكر الذهب والفضة جميعا، فكيف قال: ولا ينفقونها، ولم يقل: ولا ينفقونهما؟
الجواب عنه من وجهين:
أحدهما
أن المعنى: ولا ينفقون الكنوز في سبيل الله.والثاني
أن معنى الآية: يكنزون الذهب ولا ينفقونه، ويكنزون الفضة ولا ينفقونها، فاكتفى بأحدهما عن الآخر، قال الشاعر:
نحن بما عندنا وأنت بما
عندك راض والرأي مختلف
عندك راض والرأي مختلف
عندك راض والرأي مختلف
إن شرخ الشباب والشعر الأسود
ما لم يعاض كان جنونا
ما لم يعاض كان جنونا
ما لم يعاض كان جنونا
معناه: ضع هذا الوعيد موضع البشارة، وإلا فالوعيد لا يكون بشارة حقيقة.