أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس - تفسير السمعاني (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 2) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس

ومعنى غنيت: أقمت، والسبت: الدهر هاهنا.

قال قتادة: معنى الآية: هو أن المتشبث بالدنيا يأتيه أمر الله وعذابه أغفل ما يكون وأعجب بها.

وقوله (كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون) ظاهر المعنى.

قوله تعالى (والله يدعو إلى دار السلام) في الأخبار أن النبي قال: ' ما من يوم تطلع فيه الشمس إلا وبجنبتيها ملكان يسمعان الخلائق إلا الثقلين: ألا هلموا إلى ربكم، ثم قرأ قوله تعالى: (والله يدعوا إلى دار السلام). وفي الآثار - أيضا -: ' أنه ما من يوم ولا ليل إلا وينادى مناد: يا طالب الخير هلم، ويا طالب الشر أقصر.

وأما دار السلام: فالدار هي الجنة، وفي السلام قولان:

أحدهما

أنه هو الله. والآخر: أن السلام بمعنى السلامة؛ كأنه قال: يدعو إلى دار السلام من الآفات.

/ 467