تفسير السمعاني (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 2) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا
...

(شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام يبتغون)

مشاعر الحرم من الصفا والمروة وغيرهما، والمراد به النهي عن القتل في الحرم.

(ولا الشهر الحرام) قال عكرمة: أراد به: ذا القعدة، وقال غيره: رجب، وقيل: هو عبارة عن جميع الأشهر الحرم، وقوله: (ولا الهدي ولا القلائد) فالهدي: جمع الهدية، والمراد به: إبل الهدي، وأما القلائد: هي الإبل المقلدة، وكانوا يقلدون إبل الهدي، وقال عطاء: أراد به: أصحاب القلائد، وكانت عادة أهل الحرم أن يقلدوا أنفسهم، وإبلهم بشيء من لحاء شجر الحرم إذا أرادوا الخروج؛ لكيلا يتعرض لهم؛ فنهى الشرع عن التعرض لهذه الأشياء.

(ولا آمين البيت الحرام) أي: ولا تتعرضوا للقاصدين إلى البيت الحرام، وسبب نزول هذا: ما روي: ' أن الحطم بن ضبيعة جاء في نفر إلى رسول الله بالمدينة، فعرض عليهم الإسلام، فلم يقبلوا وتعللوا وانصرفوا؛ حتى قال - عليه السلام - فيه: لقد أقبل بوجه كافر وأدبر بقفا غادر.

فذهب واستاق سرح المدينة؛ فتبعوه فلم يدركوه وهو يستاق الإبل، ويرتجز ويقول:




  • قد لفها الليل بسواق حطم
    ليس براعي إبل ولا غنم



  • ليس براعي إبل ولا غنم
    ليس براعي إبل ولا غنم




ولا بجزار على ظهر وضم

فلما كان بعد فتح مكة، لقيه المسلمون في الموسم حاجا، ومعه إبل معشره وقلائد؛ فقصدوه، ولقيه النبي فأشار إلى أصحابه، وقال: دونكم الرجل؛ ليأخذوه؛ فنزلت الآية ' منعا للتعرض له ولشعائره وقلائده، قال الشعبي: كان هذا

/ 467