تفسير السمعاني (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 2) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم
...

(وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين)

وقوله: (وظنوا) وتيقنوا (أنهم أحيط بهم) يقال لمن كان في بلاء وشدة: إنه قد أحيط به.

وقوله: (دعوا الله مخلصين له الدين) معناه: أنهم أخلصوا في الدعاء، ولم يدعوا أحدا سوى الله.

وقوله: (لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين) معناه معلوم.

ثم قال تعالى: (فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق) البغي: هو قصد الاستعلاء على الغير بالظلم، والبغي ها هنا بمعنى الفساد، ويقال: بغي الجرح إذا أدى إلى الفساد، وبغت المرأة إذا فجرت.

وقد روي عن النبي أنه قال: ' لا يؤخر الله صاحب بغي ' أي: لا يمهله.

وفي الأخبار - أيضا -: ' البغي مصراعة '.

ثم قال: (يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم) أي: وبال بغيكم عليكم.

قوله (متاع الحياة الدنيا) وقرئ: ' متاع الحياة الدنيا '؛ فمن قرأ بالرفع معناه: هو متاع الحياة الدنيا، ومن قرأ بالنصب معناه: يمتعون متاع الحياة الدنيا. وعن الأعمش قال: المتاع: زاد الراكب. وقال أهل المعاني: حقيقة معنى الآية: أن البغي متاع الحياة الدنيا.

/ 467