عصمة الأنبياء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة الأنبياء - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النبي صلى الله عليه وآله فيه ولقبه بذي الشهادتين (1) ولو كان الذنب جائزا على
الأنبياء لكانت شهادة خزيمة غير جائزة *

واعلم

أنا لما فرغنا من ذكر الدلائل الدالة على عصمة
الأنبياء فلنذكر الآن ما يدل على عصمة الملائكة. ويدل عليه وجوه
أربعة:

الأول

قوله تعالى في صفة الملائكة: (يخافون ربهم من
فوقهم ويفعلون ما يؤمرون) يتناول جميع الملائكة في فعل جميع
المأمورات وترك جميع المنهيات، لأن كل من نهى عن فعل فقد أمر
بتركه
.

الثاني

قوله تعالى في وصفهم (بل عباد مكرمون لا يسبقونه
بالقول وهم بأمره يعملون)

الثالث

قوله تعالى: (يسبحون
الليل والنهار لا يفترون) وما كانت صفته كذلك لا يصدر عنه الذنب *

الرابع

أن الملائكة رسل الله لقوله تعالى: (جاعل الملائكة
رسلا) والرسل معصومون لقوله تعالى في تعظيمهم: (الله أعلم
حيث يجعل رسالته) *


(1) هو خزيمة بن ثابت الأوسي الأنصاري من السابقين الأولين. روى
عنه ابنه عمارة أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى فرسا من سواء بن قيس المحاربي فجحده
سواء فشهد خزيمة للنبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما حملك
على الشهادة ولم تكن معنا حاضرا؟ قال: صدقتك بما جئت به وعلمت
أنك لا تقول إلا حقا فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: من شهد له
خزيمة أو عليه فهو حسبه " وحديثه رواه أبو داود وغيره. وجعل شهادته
بشهادتين رواه البخاري

/ 114