قصة يوسف عليه السلام - عصمة الأنبياء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة الأنبياء - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الجواب

التجلد على المصائب وكظم الحزن مندوب وليس
بواجب، وترك المندوب ليس بمعصية، على أن يعقوب عليه
السلام إنما أبدل من الحزن اليسير من الكثير، وكان ما يعتبر
عليه أكثر وأوسع مما أظهره *

الشبهة الخامسة

أن يعقوب عليه السلام كان يعلم برؤيا يوسف
أن أمره يفضي إلى العاقبة الحسنة في الدنيا والدين، فلم لم يتسل بذلك
على حزنه؟

الجواب

أن علمه بذلك لا يدفع الحزن الحاصل بسبب
المفارقة، على أن يوسف عليه السلام كان حين رأى تلك الرؤيا صبيا
فلا جرم لم يقطع يعقوب عليه السلام بصحته *

قصة يوسف عليه السلام

وفيها شبه

الأولى

أنه صبر على الرق ولم يبين الحرية التي فيه وذلك
معصية:

الجواب من وجوه

الأول

فلعله لم يكن نبيا في تلك
الحالة، ولما خاف على نفسه القتل جاز أن يصبر على الرق. ومن ذهب
إلى هذا الوجه حمل قوله تعالى (وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا)
على وقت آخر

الثاني

أن إظهار الحرية أمر يجوز أن يختلف
باختلاف الشرائع، فلعله أمر بالسكوت عنه امتحانا، كما امتحن أبويه
بنمرود والذبح (1)

الثالث

لعله عليه السلام أخبرهم بذلك إلا أنهم
لم يلتفتوا إليه *

الشبهة الثانية

تمسكوا بقوله تعالى حاكيا عن يوسف وامرأة العزيز
(وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك
قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ولقد همت به
وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء) *


(1) أي ذبح ولده إسماعيل لا إسحاق

/ 114