قصة زكريا عليه السلام - عصمة الأنبياء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة الأنبياء - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قصة زكريا عليه السلام

تمسكوا بقوله تعالى: (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم
نجعل له من قبل سميا. قال رب أنى يكون لي غلام وامرأتي عاقر
وقد بلغت من الكبر عتيا قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله
آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا) قالوا: قد شك في قدرة
الله تعالى *

جوابه

لو كان الأمر على ما قالوه لكان زكريا عليه السلام
غير عاقل لما سأل الله ذلك فلما أضافه إليه استنكره فاستبعد قدرته عليه
كان ذلك من أفعال المجانين، فثبت أن الأمر بخلاف ما قالوه وذلك
أن زكريا عليه السلام لم يسأل ربه أن يهب له ولدا من جهة الولادة
وإنما سأله أن يهب له ولدا من عنده فقال: (هب لي من لدنك وليا)
وقال في آل عمران: (هب لي من لدنك ذرية طيبة) إنما سأل ذلك
عندما أخبرته مريم بأن رزقها يأتيها من عند الله فسأل ولدا من عنده
فلما بشرته الملائكة بالولد سأل كيف ذلك يقع على كبره، وكيف
وكانت امرأته عاقرا؟ فقال: (كذلك يفعل الله ما يشاء) *

/ 114