قصة عيسى عليه السلام - عصمة الأنبياء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة الأنبياء - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قصة عيسى عليه السلام

وفيها شبهتان

الأولى

تمسكوا بقوله تعالى: (وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم
أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين) من وجوه:

الأول

إن عيسى عليه السلام إن كان قال هذا الكلام
فالإشكال قائم. وإن لم يقل كان الاستفهام عبثا *

الثاني

إن النفس هي الجسد فقوله تعالى (ولا أعلم ما في نفسك)
ظاهره يوهم إثبات الجسم لله تعالى *

الثالث

إن كلمة (في) للظرفية، وهي لا تجئ إلا في الأجسام *

والجواب

عن الأول أنه عليه السلام ما قال ذلك وللاستفهام
فائدة وهي تقريع من ادعى ذلك من النصارى، وعن الثاني أن النفس
في اللغة بمعنى الذات، يقال: نفس الشئ ذاته، وعن الثالث أن المراد
حلول الصفة في الموصوف *

الشبهة الثانية

في قوله تعالى (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن
تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)

الجواب

المقصود من هذا
الكلام تفويض الأمر إلى الله تعالى بالكلية وترك الاعتراض وتحقيق
معنى (لا يسئل عما يفعل) *

قصة سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم

وفيها شبه

الأولى

تمسكوا بقوله تعالى (ووجدك ضالا فهدى) *

الجواب

أن الضلال هو الذهاب والانصراف ولا بد من أمر
يكون منصرفا عنه وهو غير مذكور، والخبر أن بغير ما يوافق الدليل
وهو أمور أربعة:

/ 114