قصة أيوب عليه السلام - عصمة الأنبياء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة الأنبياء - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشبهة الحادية عشرة

ما معنى قوله عليه السلام (اجعلني
على خزائن الأرض) وكيف يجوز أن يطلب الولاية من قبل
الظالم؟ [جوابه] إنما التمس بتمكينه من خزائن الأرض ليحكم
فيها بالعدل لأنه بسبب نبوته كان مستحقا لذلك وللمستحق أن
يتوصل إلى حقه بأي طريق كان *

قصة أيوب عليه السلام

حكى الله تعالى أنه قال (مسني الشيطان بنصب وعذاب) والعذاب
لا يكون إلا جزاءا كالعقاب، فدل على كونه مذنبا، وروى جمع من
المفسرين أن الله تعالى إنما عاقبه بذلك البلاء لترك الأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر *

جوابه

لا نسلم أن العذاب لا يكون إلا جزاءا. ولهذا يقال
للظالم المبتدئ بالظلم: إنه يعذب الناس فأما إضافة ذلك إلى الشيطان فنقول:
إنه عليه السلام ما أضاف المرض إلى الشيطان، وإنما أضاف إليه ما كان
يشعر به من وسوسته وتذكيره له مما كان فيه من النعم والعافية ودعائه
له إلى التضجر، ولأنه كان يوسوس إلى قومه بأن يستقذروه، لما كان
عليه من الأمراض البشعة المنظر، وأيضا فإن الله تعالى مدحه في آخر
الآية بقوله (إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب) فلو كان أول
الآية دالا على كونه مذنبا لكان مدحه عقيب ذلك موهما أنه مدحه
على ذنبه وهو غير جائز. والله الموفق *

/ 114