قصة نوح عليه السلام - عصمة الأنبياء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة الأنبياء - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الثالث

أن العداوة الشديدة التي كانت من آدم وإبليس من
أول الأمر إلى وقت ذلك الحمل مانعة لآدم من الاغترار به، هب أن
آدم يكن نبيا ولم يكن مسلما، أما كان عاقلا؟ فصح أن هذه الرواية
الخبيثة لا يجوز أن يقبلها عاقل فضلا عن مسلم (1) *

قصة نوح عليه السلام

وفيها شبهات

الأولى

تمسكوا بقوله تعالى: (ونادى نوح ربه فقال رب
إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين قال يا نوح
إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم
إني أعظك أن تكون من الجاهلين)

من وجهين

الأول

أن قوله تعالى: (إنه ليس من أهلك إنه عمل غير
صالح) يدل على أنه لم يكن ابنا، وإذا كان كذلك كان قوله (إن ابني
من أهلي) كذبا، وهو معصية [الثاني] أن سؤال نوح عليه السلام
كان معصية لثلاث آيات: [أحدها] قوله (لا تسألن ما ليس لك


(1) قال الإمام الحافظ أبو محمد بن حزم في كتاب الملل والنحل:
وهذا الذي نسبوه إلى آدم عليه السلام من أنه سمى ابنه عبد الحرث خرافة
موضوعة مكذوبة من تأليف من لا دين له ولا حياء ولم يصح سندها قط
وإنما نزلت الآية في المشركين على ظاهرها ا ه‍. والعجب أن ابن جرير
ادعى الاجماع عليها. ثم أخذ يتمحل لذلك تمحلات بعيدة سخيفة فغفر الله
له ولمن تبعه على هذه الخرافة

/ 114