عصمة الأنبياء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة الأنبياء - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الثاني

ما يتعلق بالخضر، وهو من وجوه
:

الأول

قوله تعالى:
(أما السفينة فكانت لمساكين) والسفينة البحرية تساوي المال العظيم
فكيف يسمى مالكها المسكين
.

الثاني

قوله (وكان وراءهم ملك)
ومن كان وراءهم فقد سلموا منه، وإنما كان خوفهم مما كان قدامهم

الثالث

قوله (فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا) فكيف
استباح دم الغلام لأجل الخشية مع أن الخشية لا تقتضي علما ولا يقينا؟

الجواب

عن الأول

أما قوله (شيئا إمرا) أي عجبا، وقيل:
منكرا، فإن حملناه على الأول فلا إشكال، وإن حملناه على الثاني كان
الجواب عنه وعن (نكرا) واحدا. وفيه وجوه [الأول] أن
ظاهره منكر ومن يشاهده ينكره قبل أن يعرف علته [الثاني] أن
يكون حذف حرف الشرط فكأنه قال: إن كنت قتلته ظالما فقد جئت
شيئا نكرا [الثالث] أن يكون قوله (نكرا) أي عجيبا، فإنهم يقولون
فيما يستغربونه ويجهلون علته: إنه نكر ومنكر *

وعن الثاني

أنه وصف النفس بكونها زاكية على سبيل الاستفهام
لا على سبيل الإخبار، وأيضا فلأنه تكلم بما ذكره إجراءا للأمر على
ظاهره وذلك جائز لقوله عليه السلام " نحن نحكم بالظاهر " (1)


(1) ليس هذا اللفظ معروفا، والمشهور " أمرت أن أحكم بالظاهر "
قال السيوطي في اللآلي: هو غير ثابت بهذا اللفظ. ولعله مروى بالمعنى
من أحاديث صحيحة. وقال السخاوي في المقاصد الحسنة: اشتهر بين
الأصوليين والفقهاء، بل وقع في شرح مسلم للنووي في قوله " إني لم
أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم " ما نصه: معناه إني
أمرت بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ولا وجود له
في كتب الحديث المشهورة. وجزم العراقي والمزي بأنه لا أصل له *

/ 114