وعن الثالث
أنا لا نجوز عليه النسيان فيما يتعلق بالتبليغ والشرعوأما في غيره فجائز *
وعن الرابع
إن تلك السفينة كانت ملكا لقوم، فلعل كل واحدمنهم كان قليل المال جدا *
وعن الخامس
إن لفظ الوراء يعبر به عن الخلف والقدام فهيها هنا بمعنى القدام، كما في قوله تعالى (ومن ورائهم جهنم) يعني
من قدامهم *
وعن السادس
لعل الله أوحى إليه بقتل الشخص فلذلكأقدم عليه (1)
(1) غريب جدا أن يغيب عن المصنف أن ذلك كله إنما كان بوحي
من الله بعد ما ورد من النص الصريح على ذلك في قوله (وما فعلته عن
أمري) فهل بعد هذا تصريح بأن الخضر إنما كان نبيا يتلقى الوحي بما فعل
من عند الله تعالى. وإنما كانت هذه الوقائع بهذه الصورة لأنها درس
لموسى عليه السلام يتعلم منه التمهل والتروي. فإن سبب ذلك كما جاء في
صحيح البخاري وغيره أن موسى عليه السلام قام خطيبا في بني إسرائيل
فسئل من أعلم الناس؟ فقال: أنا ولم يرد العلم إلى الله فعاتبه الله في ذلك،
وأمره أن يلحق بعبده خضر الخ القصة