209 . عنه عليهالسلام : الإِيمانُ والعِلمُ أخَوانِ تَوأَمانِ ، ورَفيقانِ لا يَفتَرِقانِ 2 .
210 . عنه عليهالسلام ـ لِكُمَيلٍ في ذِكرِ أوصافِ حُجَجِ اللّهِ عَلَى الخَلقِ ـ : هَجَمَ بِهِمُ العِلمُ عَلى حَقائِقِ الإِيمانِ، فَاستَلانوا روحَ اليَقينِ ، فَأَنِسوا بِمَا استَوحَشَ مِنهُ الجاهِلونَ ، واستَلانوا مَا استَوعَرَهُ المُترَفونَ ، صَحِبُوا الدُّنيا بِأَبدانٍ أرواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالمَحَلِّ الأَعلى . اُولئِكَ خُلَفاءُ اللّهِ في أرضِهِ ، وحُجَجُهُ عَلى عِبادِهِ ، والدُّعاةُ إلى دينِهِ ، هاهِ هاهِ شَوقًا إلى رُؤيَتِهِم ! 3
211 . عنه عليهالسلام : لِلعِلمِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : المَعرِفَةُ بِاللّهِ ، وبِما يُحِبُّ ، ويَكرَهُ 4 .
212 . عنه عليهالسلام : ثَمَرَةُ العِلمِ مَعرِفَةُ اللّهِ 5 .
213 . الإمام الكاظم عليهالسلام ـ لِهِشامِ بنِ الحَكَم ـ : يا هِشامُ ، ما بَعَثَ اللّهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إلى عِبادِهِ إلاّ لِيَعقِلوا عَنِ اللّهِ ، فَأَحسَنُهُمُ استِجابَةً أحسَنُهُم مَعرِفَةً 6 .
3 / 2
الخَشيَة
الكتاب
«إنَّما يَخشَى اللّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ إنَّ اللّهَ عَزيزٌ غَفورٌ 7 »«إنَّ الَّذينَ اُوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إذا يُتلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا * و يَقولونَ سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً * و يَخِرّونَ لِلأَذقانِ يَبكونَ و يَزيدُهُم خُشوعًا 8 »
1 - البحار : 69 / 81 / 29 و 93 / 57 / 1 كلاهما نقلاًعن تفسير النعماني . 2 - غرر الحكم : 1785 . 3 - الإرشاد : 1 / 228 ، الخصال : 186 / 257 ، كمال الدين : 291 ، تحف العقول : 171 ، نهج البلاغة : الحكمة 147 كلّها عن كميل بن زياد النخعي ؛ عيون الأخبار لابن قتيبة : 2 / 355 كلّها نحوه . 4 - تنبيه الخواطر : 2 / 117 . 5 - غرر الحكم : 4586 . 6 - الكافي : 1 / 16 / 12 عن هشام بن الحكم . 7 - فاطر : 28 . 8 - الإسراء : 107 ـ 109 .