آية و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله وحديث ليلة المبيت
في أن أول من باع نفسه لله في الاسلام وفدي نفسه للنبي هو علي بن ابي طالب 69 - محمد بن سليمان قال : حدثنا خضر بن أبان قال : حدثنا يحي بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع : عن ليث يذكره عن علي بن الحسين قال : أول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله / 30 / أ / ابي ثم قرأ ( و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) 207 / البقرة : 2 و إن لعلي في القرآن اسما ما يعرفونه .قال : قلت : و قد قرأت القرآن فما رأيت له فيه اسما ! قال : ( و أذان من الله و رسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر ) فمن كان الاذان ؟ .قال : و قال علي رضى الله تعالى عنه : وقيت بنفسي خير من وطأ الحصى و من طاف بالبيت العتيق و بالحجر يخاف رسول الله أن يمكروا به فنجاه ذو الطول الاله من المكر و بات رسول الله في الغار آمنا من الضر في حفظ الاله و في ستر أراعيهم فيما يبيتونني و قد طبت نفسي على القتل و الاسر ( 1 )66 - و للحديث مصادر و أسانيد يجد الطالب كثيرا منها في تفسير قوله تعالى : ( و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) في كتاب شواهد التنزيل : ج 1 ، ص 100 - 102 .1 - كذا في أصلي ، و في بعض المصادر : و بت أراعيهم و ما يثبتونني و قد وطنت نفسي على القتل و الاسر و البيات : الهجوم على العدو ليلا .و بيت الشيء : عمله أو دبره ليلا .