تفسير لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك . . . عن ابن عباس : علي من علم منه الوفاء
تفسير قوله تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة . ) 298 - حدثنا محمد بن منصور عن أحمد بن عبد الرحمن عن الحسن بن محمد عن الحكم بن ظهير عن السدي عن ابي مالك : عن ابن عباس في قول الله : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم ) 18 / الفتح : 28 قال : علي من علم منه الوفاء .وزنا في ذلك الاوان و الايام بل في جميع أيام حياته كان شخصا عاديا و لم يكن مرموقا إليه حتى يفرد بالذكر لا سيما مع حضور ابي طالب و حمزة بل و حتى ابي لهب لان ابا لهب إلى ذلك اليوم لم يكن بغيضا إلى اي فئة و كان من اشراف بني هاشم .طريق آخر لدعوة النبي صلى الله عليه و آله قومه في يوم إنذار اقربيه و تعيينه وصيه و خليفته من ذلك اليوم 299 - قالوا / 81 / أ / ( 1 ) : فجمع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بني عبد المطلب و كانوا اثني عشر رجلا ؟ و كان الرجل منهم يأكل الجذعة في المجلس فصنع لهم رجلا من لحم ثم دعاهم فأكلوا حتى نهلوا ثم قال لهم : من يبايعني منكم على أن يكون اخي و وصيي و وارثي و خليفتي و وزيري من بعدي ؟ فلم يبايعه إلا علي بن أبي طالب فقال أبو لهب : ألهذا دعوتنا ؟ تبت يداك ؟ ! فأنزل الله ( تبت يدا ابي لهب و تب ) إلى آخر السورة .1 - كذا و أقرب شيء للحديث بحسب المتن - و ربما بحسب السند أيضا بحسب الواقع - هو ما رواه السيد علي ابن طاووس قدس الله نفسه نقلا عن محمد بن العباس بن الماهيار في تفسير آية الانذار من كتابه : " ما نزل من القرآن في علي " على ما رواه عنه السيد علي ابن طاووس في أواسط الباب الثاني من كتابه سعد السعود ، ص 105 .ثم إن الحديث رواه ايضا الطبري و صححه في مسند علي عليه السلام تحت الرقم : " 127 " من كتاب تهذيب الآثار : ج 1 / الورق / 20 / ب / و في ط 1 ، ج 1 ، ص 63 .و رواه أيضا الطبري في عنوان : " أول من آمن برسول الله " في سيرة النبي من تاريخه : ج 2 ص 319 ، قال : و أيضا الحديث رواه الطبري في تفسير الآية : " 214 " من سورة الشعراء من تفسيره : ج 19 ، ص 74 - 75 طبع بولاق .و لكن أبناء النواصب حرفوا .الحديث من بعض الطبعات من تفسير الطبري و هذه شنشنة أخزمية منهم أخذوها عن اسلافهم ! ! و قد روى الحديث عن الطبري بنحو الصواب بلا تحريف جماعة من الحفاظ من تلاميذ الطبري و غيرهم و أيضا الحديث رواه السيوطي في أواسط مسند علي عليه السلام من كتاب جمع الجوامع : ج 2 ص 88 / أو 187 ، ط 1 ، و لكن النواصب منه ايضا حذفوا قوله صلى الله عليه و آله في صدر الحديث و هو : قوله : " على أن يكون اخي و وصيي و خليفتي فيكم ؟ . .". و لكن نسوا من حذف ما بعده الدال على هذا الفقرة و هو قوله في ذيل الحديث : " فقلت - و أنا أحدثهم سنا و ارمصهم عينا و أعظمهم بطنا و أحمشهم ساقا - : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي فقال : إن هذا أخي و وصيي و خليفتي فيكم فاسمعوا له و أطيعوا .فقام القوم يضحكون و يقولون لابي طالب : قد أمرك أن تسمع و تطيع لعلي ! ! ! أقول و قد ذكرنا الحديث حرفيا عن كتاب جمع الجوامع في تعليق تفسير الآية الكريمة في كتاب النور المشتعل .و رواه عنه ايضا أبو المفضل الشيباني كما في الحديث : " 6 " من المجلس : 6 من أمالي الطوسي : ج 1 ، ص 592 .وراه ايضا بسنده عن الطبري السيد عبد الله بن حمزة في أوائل المجلد الثاني من كتاب الشافي ص 56 ط بيروت .