باب البلاء وأنه الخليفة والوصى وأميرالمؤمنين مبتلى ومبتلى به ولولاه لم يعرفحزب الله برواية الباقر وسلمان وأمير المؤمنين
الباب السادس و الثلاثون : باب البلاء و أنه لو لا علي لم يعرف حزب الله 326 - محمد بن سليمان قال : حدثنا أحمد / 87 / ب / بن حماد ( 1 ) عن نصر بن مزاحم المنقري عن محمد بن مساور عن سلام الجعفي : عن محمد بن علي قال : قال الله تبارك و تعالى : يا محمد إنك قد بلوت خلقي فمن وجدت أطوعهم لك ؟ قال : قلت : يا رب علي قال : صدقت يا محمد هل اتخذت لامتك خليفة يكون فيهم من بعدك و يعلمهم من كتابي ما لا يعلمون ؟ قال : قلت : رب اختر لي فإن خيرتك خيرتي .قال : اخترت لك عليا فاتخذه لنفسك خليفة و وصيا و نحلته علمي و حلمي و فهمي و هو أمير المؤمنين لم أسم بها من كان قبله و ليست لاحد بعده .1 - و الرجل هو أبو عبد الرحمان القرشي قاضي المصيصة و هو أحمد بن حماد بن سفيان الكوفي القرشي مولاهم المتوفى بالمصيصة ليومين بقيا من المحرم من سنة : " 297 " و قد وثقه الخطيب و عقد له ترجمة تحت الرقم : " 1797 " من تاريخ بغداد : ج 4 ص 124 .و هذا الحديث رواه الخوارزمي بسند آخر في الحديث : ( 25 ) من الفصل ( 19 ) من مناقبه ص 215 و فيه : عن ابي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لما أسرى بي إلى السماء ثم من السماء إلى السماء ثم إلى سدرة المنتهى وقفت بين يدي ربي عز وجل فقال لي : يا محمد .فقلت : لبيك و سعديك قال قد بلوت خلقي فأيهم رأيت أطوع . .