قضاءه لدين النبي وقول النبي له : أنت أخى ووصيي وخليفتي برواية زيد عن آبائه من طريق ورواية عبد الله بن محمد بن عقيل وسلمان من طرق وصفية بنت حيي وكدير وأنس من طرق والاصبغ عن على من طريقين وأبى رافع من طرق
طلب النبي صلى الله عليه و آله في مرض وفاته من عمه العباس قضأ دينه و اعتذار العباس من ذلك ثم طلبه من علي و إجابة علي عليه السلام إلى ذلك ثم تتويج النبي إياه بتاج الاخوة معه 300 - حدثنا محمد بن منصور عن عباد بن يعقوب عن إبراهيم بن محمد الخثعمي عن عدي بن زيد الهجري عن ابي خالد عن زيد بن علي عن آبائه : عن علي قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه و آله في مرضته التي قبض فيها و كان رأسه في حجري و العباس يذب عن وجه رسول الله صلى الله عليه و آله فأغمي عليه إغماءا ثم فتح عينيه فقال : يا عباس يا عم رسول الله أتقبل وصيتي و تقضي ديني ؟ ف قال العباس : عمك شيخ كبير لا شيء له ! قال له النبي ذلك ثلاث مرات يعيدها عليه و في كل ذلك يقول له العباس مثل ما قال أول مرة ! .ثم قال النبي : لا قولها لمن يقبلها و لا يقول مثل مقالتك300 - و الحديث يأتي بسند آخر أوجز مما هاهنا تحت الرقم : " 321 و 336 " في هذا الجزء في الورق : / 84 / ب / و الورق : / 92 / ب / و في هذه الطبعة ص 397 وص 432