خبر البساط وذهاب جماعة إلى أصحاب الكهف وتسليمهم عليهم . . . برواية أنس خبرالعقيق وانه اول حجر شهد . . .
خبر البساط أو حديث حمل الريح جماعة من اصحاب النبي إلى اصحاب الكهف و تسليمهم عليهم و عدم ردهم سلام أحد منهم سلام علي ! ! 491 - و روى أنس أنه أهدي لرسول الله صلى الله علي و آله و سلم بساط من " خندف " فقال : يا أنس ابسطه .فبسطه ثم قال : ادع العشرة فلما دخلوا أمرهم بالجلوس على البساط ثم دعا عليا فناجاه مليا / 118 / أ / و رجع علي فقعد على البساط ثم قال : يا ريح احملينا .فحملتنا الريح فإذا البساط يزف بنا ثم قال : يا ريح ضعينا .فوضعتنا ثم قال علي : أ تدرون في اي مكان أنتم ؟ قلنا : لا .قال : هذا موضع أهل الكهف و الرقيم قوموا فسلموا على إخوانكم .فقمنا فسلمنا عليهم فلم يردوا علينا السلام وردوا السلام على علي خاصة و قالوا : لا نرد السلام إلا على نبي أو وصي نبي .طريق و الحسين في طريق في طلب الماء فأبطيا علي فأحزنني ذلك فرأيت السقف قد انشق و نزل علي منه سطل مغطى بمنديل فلما صار في الارض نحيت المنديل عنه و إذا فيه ماء فتطهرت للصلاة و اغتسلت و صليت ثم ارتفع السطل و المنديل و التأم السقف ! ! ! فقال النبي صلى الله عليه و سلم لعلي أما السطل فمن الجنة و أما الماء فمن نهر الكوثر و أما المنديل فمن استبرق الجنة من مثلك يا علي في ليلته و جبريل يخدمه ؟ و الحديث رواه الخوارزمي على وجه آخر في الحديث : ( 22 ) من الفصل : ( 19 ) من كتابه مناقب علي عليه السلام ص 216 ، ط الغري .و رواه ايضا الكنجي الشافعي في الباب : " 72 " من كتاب كفاية الطالب ص 290 ط الغري ثم قال : و رواه ابن سويد التكريتي في مناقب علي عليه السلام من كتاب الاشراف