الاشارة إلى مقاصد المنافقين - اسرار غدیر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اسرار غدیر - نسخه متنی

محمدباقر انصاری زنجانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاشارة إلى مقاصد المنافقين

مَعاشِرَ النَّاسِ، 'آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذي أُنْزِلَ مَعَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ'. [ سورة النساء: الآية 47. ] |بِاللَّهِ ما عَنى بِهذِهِ الْآيَةِ إِلاَّ قَوْماً مِنْ أَصْحابي أَعْرِفُهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَأَنْسابِهِمْ، وَقَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ فَلْيَعْمَلْ كُلُّ امْرِى ءٍ عَلى ما يَجِدُ لِعَلِيٍّ في قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ|. [ هذه الفقرة من قوله 'باللَّه' إلى هنا لا توجد إلاّ في 'الف' و 'ب'. ]

مَعاشِرَ النَّاسِ، النُّورُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَسْلُوكٌ فِيَّ ثُمَّ في عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ، [ 'ب': مسبوكٌ. ] ثُمَّ فِى النَّسْلِ مِنْهُ إِلَى الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذي يَأْخُذُ بِحَقِّ اللَّهِ وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنا، [ 'د': وبحقّ كلّ مؤمن. ] لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ قَدْ جَعَلَنا حُجَّةً عَلَى الْمُقَصِّرينَ [ 'ب': ألا وإن اللَّه قد جعلنا حجّة... وفي 'ج' و 'و' هكذا:.... وبكلّ حقّ هو لنا بقتل المقصّرين والمعاندين "الغادرين".... ] وَالْمُعانِدينَ وَالْمُخالِفينَ وَالْخائِنينَ وَالْآثِمينَ وَالظَّالِمينَ وَالْغاصِبينَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ.

مَعاشِرَ النَّاسِ، أُنْذِرُكُمْ أَنّي رَسُولُ اللَّهِ قَدْخَلَتْ مِنْ قَبْلِيَ الرُّسُلُ، أَفَإِنْ مِتُّ أَوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ؟ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِى اللَّهُ
الشَّاكِرينَ |الصَّابِرينَ|. [ الزيادة من 'د' و 'و'. وهذه الفقرة إشارة إلى الآية 144 من سورة آل عمران. ] ألا وَإِنَّ عَلِيّاً هُوَ الْمَوْصُوفُ بِالصَّبْرِ وَالشُّكْرِ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ.

مَعاشِرَ النَّاسِ، لاتَمُنُّوا عَلَيَّ بِإِسْلامِكُمْ، بَلْ لاتَمُنُّوا عَلَى اللَّهِ فَيُحْبِطَ عَمَلَكُمْ وَيَسْخَطَ عَلَيْكُمْ وَيَبْتَلِيَكُمْ بِشُواظٍ مِنْ نارٍ وَنُحاسٍ، إِنَّ رَبَّكُمْ لَبِالْمِرْصادِ. [ أوردنا هذه الفقرة طبقاً ل 'ب'، وفي 'الف': لاتمنّوا على اللَّه إسلامكم فيسخط عليكم ويصيبكم بعذابٍ من عنده، إنّه لبالمرصاد. وفي 'ج':... ويبتليكم بسوط عذاب... وفي 'ه' و 'و': لاتمنّوا على اللَّه فينا ما لايطيعكم "'و': لايعطيكم" اللَّه ويسخط عليكم ويبتليكم بسوط عذاب.... ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، اِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدي أَئِمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لايُنْصَرُونَ.

مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ اللَّهَ وَأَنَا بَريئانِ مِنْهُمْ.

مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّهُمْ وَأَنْصارَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ وَأَشْياعَهُمْ فِى الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرينَ. [ إشارة إلى الآية 145 من سورة النساء، والآية 29 من سورة النحل. ] ألا إِنَّهُمْ أَصْحابُ الصَّحيفَةِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ في صَحيفَتِهِ!! [ هذان الفقرتان في 'ب' هكذا: معاشر الناس، إنّ اللَّه وأنا بريئان منهم ومن أشياعهم وأنصارهم، وجميعهم في الدرك الأسفل من النار ولبئس مثوى المتكبرين. ألا إنّهم أصحاب الصحيفة. معاشر الناس، فلينظر أحدكم في صحيفته. ]

قالَ: فَذَهَبَ عَلَى النَّاسِ- إِلاَّ شِرْذِمَةٌ مِنْهُمْ- أَمْرَ الصَّحيفَةِ. [ أشار صلى اللَّه عليه و آله فى كلامه هذا إلى الصحيفة الملعونة الاولى التي تعاقد عليها خمسة من المنافقين في الكعبة في سفرهم هذا وكان ملخصها منع أهل البيت عليهم السلام من الخلافة بعد صاحب الرسالة. وقد مرّ تفصيلها فى الفصل الثالث من هذا الكتاب. وقوله 'فذهب على الناس...' أى لم يفهم أكثرهم مراده صلى اللَّه عليه و آله من 'الصحيفة' وأثارت سؤالاً في أذهانهم. ]

مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنّي أَدَعُها إِمامَةً وَوِراثَةً |في عَقِبي إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ|، [ الزيادة من 'الف' و 'ب' و 'د'. ] وَقَدْبَلَّغْتُ ما أُمِرْتُ بِتَبْليغِهِ [ 'ج' و 'ه' و 'و': وقد بلَّغت ما قد بلّغت. ] حُجَّةً عَلى كُلِّ حاضِرٍ وَغائِبٍ وَعَلى كُلِّ أَحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ أَوْ لَمْ يَشْهَدْ، وُلِدَ أَوْ لَمْ يُولَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الْحاضِرُ الْغائِبَ وَالْوالِدُ الْوَلَدَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.

وَسَيَجْعَلُونَ الإِمامَةَ بَعْدي مُلْكاً وَاغْتِصاباً، |ألا لَعَنَ اللَّهُ الْغاصِبينَ الْمُغْتَصِبينَ|، [ الزيادة من 'الف' و 'ب' و 'د'. ] وَعِنْدَها سَيَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ |مَنْ يَفْرُغُ| [ الزيادة من 'ب' و 'ج' و 'ه'. ] وَيُرْسِلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلاتَنْتَصِرانِ. [ إشارة إلى الآيات 31 و 35 في سورة الرحمن. ]

مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَكُمْ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ. [ إشارة إلى الآية 179 في سورة آل عمران. ]

مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَاللَّهُ مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَمُمَلِّكُهَا الْإمامَ الْمَهْدِيَّ وَاللَّهُ مُصَدِّقٌ وَعْدَهُ. [ أوردنا هذه الفقرة طبقاً ل 'ج' و 'ه' و 'و'. وفي 'الف' و 'د' هكذا: معاشر الناس، إنَّه ما من قرية إلاّ واللَّهُ مهلكها بتكذيبها وكذلك يهلك القرى وهي ظالمة كما ذكر اللَّه تعالى، وهذا عليّ إمامكم ووليّكم وهو مواعيد اللَّه "'د': وهو مواعدٌ"، واللَّه يصدق ما وَعَده. وفي 'ب' هكذا:... وكذلك يهلك قريتكم وهو المواعد كما ذكر اللَّه في كتابه وهو منّي ومن صلبي واللَّه منجز وعده. ]

مَعاشِرَ النَّاسِ، قَدْ ضَلَّ قَبْلَكُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلينَ، وَاللَّهُ لَقَدْ أَهْلَكَ الْأَوَّلينَ، [ 'ب': فأهلكهم اللَّه. 'ج' و ه': واللَّه فقد أهلك الأوّلين بمخالفة أنبيائهم. 'و': واللَّه قد أهلك الأولين بمخالفة أنبيائهم. ] وَهُوَ مُهْلِكُ الآخِرينَ. قالَ اللَّهُ تَعالى: 'أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلينَ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرينَ، كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمينَ، وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبينَ'. [ سورة المرسلات: الآيات 16 -19. ]

مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَرَني وَنَهاني، وَقَدْ أَمَرْتُ عَلِيّاً وَنَهَيْتُهُ |بِأَمْرِهِ|. [ الزيادة من 'ب'. ] فَعِلْمُ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ لَدَيْهِ، [ 'الف': فَعَلِمَ الأمر والنهي من ربّه عزوجلّ. د': وعليه الأمر والنهي من ربّه عزوجل. ] فَاسْمَعُوا لِأَمْرِهِ تَسْلِمُوا وَأَطيعُوهُ تَهْتَدُوا وَانْتَهُوا لِنَهْيِهِ تُرْشِدُوا، |وَصيرُوا إِلى مُرادِهِ| [ الزيادة من 'الف' و 'د'. ] وَلاتَتَفَرَّقُ بِكُمُ السُّبُلُ عَنْ سَبيلِهِ.

/ 238